logo

اهال من الرينة يشكون من انقطاع الكهرباء : ‘ طفح الكيل ، لا تدفئة في البيوت ولا نستطيع ان نمارس حياتنا اليوميّة ‘

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
27-01-2022 18:43:42 اخر تحديث: 18-10-2022 08:47:36

يشكو عدد من أهالي قرية الرينة من انقطاع التيار الكهرباء المتكرر عن حيهم ومنازلهم، وذلك منذ ما يزيد عن اسبوعين. واعرب الاهالي في تصريحات لقناة هلا عن تذمرهم من

انقطاع التيار الكهربائي في ظل الاجواء الباردة ، لا سيما وأن الاطفال وكبار السن، والمرضى هم من أكثر المتضررين من انقطاع الكهرباء.
وأوضح الأهالي انه " ورغم التوجهات العديدة لشركة الكهرباء إلا أنه لم يتم توفير الحلول لهذه المشكلة " .

" نعاني من انقطاع دائم ومتواصل في الكهرباء "
وقال وليام بصول خلال حديثه مع مراسلة موقع بانيت وقناة هلا: "نعاني من انقطاع دائم ومتواصل في الكهرباء لساعات طويلة. نقوم بالاتصال يومياً لشركة الكهرباء ويكون الرد ان هنالك عطلا معروفا للجميع وعلينا ان نصبر. يوجد لدي أطفال صغار في البيت ووالدي مسن ومقعد ويعاني من امراض عدة ، لذلك من المهم ان نوفر له تدفئة في البيت، لذلك قمنا بشراء مدفأة غاز على الرغم من معرفتنا التامة انها خطرة وغير مستحبة ولكن ليس بيدنا حيلة " .

" لا يوجد من يساعدنا "
من جانبه، قال مطر بصول: " هذه المشكلة مستمرة منذ اكثر من أسبوعين، لا يوجد لدينا كهرباء. نحن على تواصل مستمر مع شركة الكهرباء ويدعون ان العطل موجود في البيوت والحارة. كما توجهنا الى المجلس المحلي وتلقينا نفس الجواب، ولا يوجد من يساعدنا".

" طفح الكيل مع الناس من هذا الامر"
من جانبه ، أوضح ربيع رزق من قسم الهندسة في مجلس الرينة المحلي: " طفح الكيل مع الناس من هذا الامر، فكل توجهاتنا للمجلس ولشركة الكهرباء لم تعد علينا باية فائدة، فمنهم من يقول ان لدينا اضرارا في أعمدة الكهرباء، وتطالبنا شركة الكهرباء بتخفيف استعمال الأجهزة الكهربائية " .

" الانقطاع المتواصل في الكهرباء يؤثر على عملي وعلى صحة اولادي "
بدوره ، قال هشام راشد لقناة هلا : " الانقطاع المتواصل في الكهرباء يؤثر على عملي وعلى صحة اولادي، وكل الردود التي نتلقاها من شركة الكهرباء هي ان نقوم بتعبئة استمارات شكاوى وتقديمها لها من اجل ان تحل المشكلة، ولكن فيما بعد يقولون لنا اننا لم نقدم أي شيء. نحن نعيش في جو بارد وقاس مع عدم وجود كهرباء في البيوت وهذا يضر باولادنا الصغار".
وقال الحاج مرزوق رزق: " من الصعب ان نمارس حياتنا اليومية من دون كهرباء، وان نواجه البرد القارس من دون وجود تدفئة في البيوت. توجهاتنا للمحلس المحلي ولشركة الكهرباء غير مجدية".

"توجهنا لعضو الكنيست غيداء ريناوي ولكن لا يوجد حل ملموس"
وأكدت مرام بصول أن "الصعوبات التي نعاني منها بسبب انقطاع الكهرباء ليس فقط على نطاق الدراسة فحسب بل على كل البيت، فكل امر نقوم به متعلق بالكهرباء، لا سيما ان هنالك أطفالا وهناك مسنون في البيوت يحتاجون للتدفئة في هذا الجو. حينما اريد ان ادرس أقوم بذلك بالاستعانة بضوء الهاتف وهذا ليس بأمر سهل. توجهنا لعضو الكنيست غيداء ريناوي وكان الرد انهم سيبحثون في الموضوع ولكن حتى الان لا نرى أي حل من جانبهم " .

تعقيب شركة الكهرباء
قناة هلا توجهت للناطقة بلسان شركة الكهرباء للحصول على تعقيب الشركة على أقوال الأهالي من الرينة، وقالت الناطقة بلسان الشركة :" شركة الكهرباء نشرت طواقم معززة من أجل تعزيز إمداد الكهرباء وتوفير استجابة للأضرار المختلفة. الشركة أوضحت مسبقا للجمهور بأنه من غير الممكن ضمان عدم وقوع أضرار بالمطلق، ودعتهم للاستعداد للتشويشات في شبكة الكهرباء بسبب أضرار حالة الطقس " .
كما قالت الناطقة بلسان الشركة :" في الأماكن التي تحتوي على روابط غير مصادق عليها للكهرباء، وهي التي تزيد من الضغط على الشبكة، قد تحصل حوادث متكررة من احتراق المحولات بسبب الضغط، كما حصل مع دخول المنخفض الجوي في بعض القرى البدوية والعربية. الأضرار التي يتم إصلاحها تصمد لبضع ساعات فقط . تعمل الشركة على العثور على حلول في كل مكان ممكن، إلا أن المشكلة عامة ومن شأنها أن تستمر طالما ليس هنالك حل واسع النطاق لتسوية الموضوع " .
وأضافت الناطقة بلسان شركة الكهرباء : " لا تقوم الشركة بفصل الكهرباء عن الزبائن الذين عليهم ديون للشركة، وقد قامت خلال الأسبوع الماضي بتوفير نحو 700 كود – رقم سري، طوارئ لزبائن الدفع المسبق الذين ليس بوسعهم تسديد ثمنها بسبب الضائقة الاقتصادية. في حال استخدامكم لجهاز طبي، نرجو التأكد من وجود بطارية احتياطية، وفي حال استدعت الحاجة، التوجه إلى نجمة داود الحمراء أو أي مستشفى قريب. في حال وجود زبائن مسنين عالقين في أزمة بسبب مشاكل توفير الكهرباء، يجب التوجه فورا إلى مركز الخدمة التابع للبلدية أو السلطة المحلية. شركة الكهرباء  تقلص نشاطاتها التي تستوجب قطع الكهرباء إلى الحد الأقصى، باستثناء الحالات التي تنطوي على مخاطر أو تقوية مطلوبة للشبكة من أجل منع التشويشات في إمداد الكهرباء ".