صور من حركة التحرير الوطني الفلسطيني
وفي إطار العمل التنظيمي بهدف تمكين وتعزيز قدرات أعضاء الحركة.
من جانبه، شكر أمين سر الإقليم عماد خرواط، الأخوات لمشاركتهن في هذه التدريبات والتي من شأنها أن تساهم في تطوير الذات، ومؤكدا على أن المرأة هي الأم والأخت والزوجة والإبنة، وعليها اكتساب كافة الخبرات الوطنية والعلمية القيمة، في ظل التحديات التي يواجهها الأبناء والبنات والشباب في مجتمعنا بشكل عام.
وأضاف: إن المرأة هي التي تربي الأجيال وعليها أن تكون قادرة على المساهمة الإيجابية في بيتها وأيضا هي شريك ببناء المؤسسات للدولة الفلسطينية المستقلة، وعليها الوصول لكافة أماكن صنع القرار، ومما لا شك فيه بأنها تستطيع ذلك، ونحن مقبلين على انتخابات مختلفة وعليها إثبات وجودها.
ومن جانبه، تحدث عضو الإقليم يونس جنيد، مسؤول ملف إعداد الكادر، أن على كافة كوادر الحركة الإلمام المعرفي عن النظام الداخلي لحركة فتح، وشرح عن اكتساب العضوية شروطها، وكما تحدث بنبذة عن انطلاقة حركة فتح، والتحديات التي واجهتها، ووصولا ليوم إعلان الرئيس ياسر عرفات بانطلاقة حركة فتح، وحيث قال: بأن فتح مستمرة، و شهدت تأييد عربي وشعبي كبير برغم كل التحديات".
ومن جانبه، عضو الإقليم رياض خميس مسؤول اللجنة الإعلامية، تحدث عن الإعلام القديم، ومرورا في التطور الذي شهده العالم وعلى مراحل، ومع تقدم أدوات ووسائل الاتصال والتواصل، حيث تكاد تحتضر بعض الوسائل الإعلامية التقليدية القديمة ولا سيما بعض الصحف والجرائد، وأضاف: بأن الإعلامي والصحافي دون نص لا يمكن أن يكون قادرا على الاستمرار في أداء الرسالة الإعلامية، و العمل كما هو مطلوب منه.
ومن جانبها، منسقة الدورة الإعلامية إكرام التميمي، قالت: أن عضو الإقليم نسرين عابدين، تثمن على دور المرأة الفاعل، وبأن الإعلام هو يعبر عن مختلف ادوار النساء التكاملية مع كافة أفراد المجتمع، وأوضحت بنبذة تم التطرق خلالها بالنقاش عن الإعلام سواء المكتوب أو الرقمي الجديد، وكما أشارت التميمي، بأن العالم أصبح في كل ثانية يتناقل الأفراد خلاله الآلاف من المعلومات والبيانات، ولا سيما في ظل تسارع الفضاء الرقمي وعبر الشابكة " الإنترنت".
جدير بالذكر، أن الدورة التدريبية ستعقد على مدار الأيام المقبلة وحسب التوصيات التي طالبت بها المشتركات.