استسلمت. وها هي تتخلى عن عن ارواح المواطنين الاسرائيليين".
جاءت تصريحات نتنياهو في مقطع فيديو مسجل نُشر على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي بعد زيارته لمستشفى هداسا عين كارم في القدس.
واشار نتنياهو في حديثه إلى أن " حكومته التي انتهت فترة ولايتها في يونيو الماضي وضعت إسرائيل في المرتبة الأولى في العالم في التعامل مع الجائحة ، بينما وضعت الحكومة الحالية إسرائيل في المرتبة الأولى في العالم من حيث عدد الاصابات اليومية".
"هذه حكومة تغيير - لكن تغيير نحو الأسوأ"
واضاف نتنياهو في تصريحاته: " هم يطلقون على هذا حكومة شفاء، لكن لا شفاء ولا تغيير. هناك بالفعل تغيير - لكنه تغيير نحو الأسوأ. لقد فقدت الحكومة السيطرة مع أربعة إخفاقات كبيرة: الحالات الخطيرة ، والمرضى الذين يمكثون في المستشفيات ، والأطفال ، وقطاع الاعمال".
وتابع نتنياهو: "هذا الأسبوع وحده ، لقي 126 مواطنا إسرائيليا حتفهم ، قسم منهم كان يمكن منع وفاتهم، فقط لمجرد أن بينيت ولبيد لا يفعلان شيئا".
بينيت يرد: "عاد لنشر الهستيريا والفوضى "
من جانب آخر، رد رئيس الحكومة نفتالي بينيت على تصريحات نتنياهو الذي اتهمه فيها بالتخلي عن المواطنين، قائلا: "من الجيد أن نرى نتنياهو قد تفرغ من شؤونه الشخصية وعاد لنشر الهستيريا والفوضى بكل قوته كالمعتاد".
واضاف بينيت على صفحته على موقع التواصل: "بعد ثلاث إغلاقات ، وموت 6500 إسرائيلي ، وإغلاق 100000 مصلحة تجارية ، مليون عاطل عن العمل وأطفال تعلموا من خلال الشاشات فقط -مواطنو إسرائيل يقولون له - شكرا لك ولكن لا شكرا لك".
وتابع : "ستواصل هذه الحكومة برئاستي إدارة البلاد بهدوء ومسؤولية".