logo

سالم ابو صويص من رهط: ‘نعاني من انقطاع الكهرباء بشكل متكرر- لا نشعر أننا نعيش في دولة إسرائيل‘

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
23-01-2022 20:30:04 اخر تحديث: 18-10-2022 08:45:40

لا يزال عدد كبير من الحارات في البلدات البدوية في النقب ، يعاني من انقطاع شبكة الكهرباء المتكرر، وذلك منذ ما يزيد عن اسبوع. واعرب الاهالي عن تذمرهم من انقطاع

شبكة الكهرباء وخاصة في هذه الاجواء الباردة ، حيث أن الاطفال وكبار السن، والمرضى يعانون من انقطاع التيار الكهربائي  بشكل كبير وانه ورغم التوجهات العديدة لشركة الكهرباء إلا أنه لم يتم توفير الحلول لهذه المشكلة.
من جانبها ، عللت شركة الكهرباء بأن هذا الانقطاع  يعود إلى الاستهلاك الكبير للكهرباء في كافة انحاء البلاد، وبشكل خاص في البلدات العربية، وان طواقم الشركة تقوم بكل مجهود من اجل تصليح الخلل واعادة الكهرباء إلى كافة المناطق.

"الكهرباء حق شرعي لكل انسان يعيش في هذه الدولة "
وقال الشيخ سالم أبو صويص من سكان حي القادسية في رهط: "إن الكهرباء حق شرعي لكل انسان يعيش في هذه الدولة، وهنالك فئات عديدة من اهالي النقب قد تضررت من الانتقاع المتكرر للتيار الكهربائي، إذ ان هناك كبار سن مرضى تضرروا كثيرا وقد واجهوا خطر الموت بسبب انقطاع الكهرباء في ظل هذا البرد القارس الذي يضرب البلاد، بالاضافة إلى الاطفال الذي اصيب بالحمى والمرض بسبب تدني درجات الحرارة وانقطاع الكهرباء".

"لا نشعر أننا نعيش في دولة إسرائيل"
واضاف أبو صويص قائلا في تصريحات لقناة هلا الفضائية: "إننا لا نشعر أننا نعيش في دولة اسرائيل، لا يعقل أن يعود العمال من عملهم ولا يجدون ماء ساخنا للاستحمام، إن الامور هنا في النقب فاقت كل التصورات".

" انقطاع التيار الكهرباء عمل مقصود"
واشار أبو صويص إلى أنه " قد توجه برسالة شديدة اللهجة إلى مدير شركة الكهرباء، ووزيرة الطاقة، ومراقب الدولة وحتى هذه الحظة لم يحصل عن رد منهم". مضيفا "إنني أرى أن انقطاع التيار الكهرباء عمل مقصود، إذ يتم تهميش المواطنين العرب في النقب بشكل متعمد، لا سيما وأن الكهرباء في حارتنا تنقطع بشكل يومي في ساعة معينة وتعود في ذات الساعة كل يوم".

" المرضى والطلاب ليس لهم بديل عن الكهرباء"
وردا على سؤال لقناة هلا، حول إذا ما توجهوا لاعضاء الكنيست العرب ومسؤولين، اجاب الشيخ سالم أبو صويص: " لقد توجهنا إلى بلدية رهط، وقد اخبرونا انهم قد تلقوا رسالتنا وان الموضوع قيد العلاج ، وهم الآن يبحثون عن وسيلة تزويد وتقوية الكهرباء في حارات رهط".
واختتم أبو صويص حديثه لقناة هلا: "أن المواقد والكوانين هي البديل الحالي كوسيلة تدفئة، لكن ماذا عن الدراسة، ماذا عن المرضى ، لا يوجد بديل لهم عن الكهرباء".