أفغانستان، وذلك لإجراء محادثات حول كيفية تخفيف حدة الأزمة الإنسانية في البلاد.
يواصل مسؤولون من وزارة خارجية النرويج يوم الثلاثاء اجتماعاتهم مع ممثلين عن حركة طالبان التي تدير مقاليد الأمور في أفغانستان، وذلك لإجراء محادثات حول كيفية تخفيف حدة الأزمة الإنسانية في البلاد.
ومع تعرض ملايين الأفغان لخطر المجاعة هذا الشتاء في ظل تفاقم حدة الفقر، تعمل النرويج على تسهيل عقد سلسلة من الاجتماعات في عاصمتها أوسلو على مدار ثلاثة أيام، تختتم في وقت لاحق يوم الثلاثاء.
ولا تعترف النرويج وحلفاؤها من أعضاء حلف شمال الأطلسي رسميا بالحكومة التي تقودها حركة طالبان التي استولت على السلطة العام الماضي، لكنها ترى أن تلك المحادثات ضرورية نظرا لتفاقم حدة الأزمة في البلاد.
ولن يجتمع وفد الحركة الذي يقوده القائم بعمل وزير الخارجية الأفغاني أمير خان متقي مع وزيرة خارجية النرويج أنيكين هويتفيلد أو أي من الوزراء، بل ستُقصَر اجتماعاته مع مسؤولين من وزارة الخارجية وقد يلتقون أيضا بوزير دولة.
وجرت أيضا محادثات بين طالبان ودبلوماسيين أمريكيين وأوروبيين وأعضاء من المجتمع المدني.