صورة للتوضيح فقط - تصوير: -difa- - istock
وربما يكون هذا من باب الفرحة، ولكن ذلك له عواقب سلبية، وتلاحظ الأم عصبية الطفل في سن صغيرة، وعلى كل الأحوال فالطفل العصبي مشكلة في البيت، فهو يشيع التوتر بسبب عصبيته، وتنتقل عدوى العصبية لإخوته الآخرين، كما أنه من الصعب التعامل معه، وتحتاج الأم وكذلك الأب لخطوات ذكية للتعامل معه، ولذلك الاختصاصية النفسية الدكتورة ضحى سعدون، وفي حديث خاص بها أشارت لأسباب عصبية الطفل في عمر السنة بالتحديد وطرق علاجها كالآتي:
أسباب عصبية الطفل في عمر السنة
ترجع عصبية الطفل في عمر السنة لأسباب صحية ومنها إصابة الطفل بفقر الدم خاصة بعد عمر ستة أشهر.
وقد يعاني الطفل من احتقان الحلق أو التقلصات أو ألم اللوزتين مما يثير أعصابه ويجعله يبكي بشكل مستمر أو يقوم بحركات عصبية.
أسباب وراثية حيث يمكن أن تتوافر لدى الطفل جينات من الأم العصبية أو الأب العصبي تؤدي لعصبيته.
توجد أسباب لعصبية الطفل في عمر السنة تتعلق بجسد الطفل فقد يكون الطفل مريضاً أو يعاني من إعاقة ما تمنعه من الحركة كما يريد فتزيد من عصبيته.
قد يعاني الطفل من امتلاء الحفاض أو الإصابة بالتهابات الجلد أي السماط، أو قد يعاني من التهاب الأذن الوسطى بسبب رضاعة الطفل بطريقة خاطئة فيتسرب الحليب إلى أذنه ويسبب له الألم الشديد.
تناول الأم لبعض الأدوية وكذلك كثرة شرب المنبهات خلال الحمل مما يؤدي لعصبية الطفل بعد الولادة.
أسباب عصبية الرضيع أثناء الرضاعة
شعور الرضيع بالمغص ووجود الغازات، ويزيد الألم مع الرضاعة.
ابتلاع الرضيع للهواء أثناء الرضاعة مما يجعله يشعر بالألم فيصبح عصبياً ويترك ثدي الأم.
الحلمة الغائرة عند الأم مما يمنع الرضاعة الصحيحة، فيبدو الرضيع عصبياً.
عدم وجود حليب في ثدي الأم أو زيادة تدفق الحليب يؤديان لنفس النتيجة وهي عصبية الطفل وتوتره.
ألم التسنين يؤدي لتوتر وعصبية الرضيع أثناء الرضاعة.
شعور الرضيع بعدم الخصوصية مع أمه فالرضيع يتأثر بالضوضاء والضجيج ووجود الغرباء حوله.
أعراض عصبية الرضيع في عمر السنة
تظهر على الرضيع بعض الأعراض التي تدل على عصبيته مثل مص الأصابع والخربشة أو شد الشعر أو الحزق أو العض.
كما أنه يكون كثير البكاء وقليل النوم.
ويزداد البكاء حين يأتي أي شخص غريب إلى البيت.
طرق علاج عصبية الطفل في عمر السنة
يجب على الأم أن تبحث عن الأسباب الصحية التي تؤدي لعصبية الطفل وتحاول علاجها مثل إجراء فحوصات لنسبة الحديد في دمه.
تخليص الطفل من التهاب الحفاض وتغييره باستمرار.
البحث عن الحشرات في سريره أو التفاف الشعر والخيوط حول أصابعه يؤدي لعصبيته وبكائه المستمر.
احتواء الطفل وعدم العصبية والصراخ في وجهه لأن العصبية معدية.
توفير الجو الهاديء في البيت، والبعد عن الضجيج وكذلك أي شيء يزعج الطفل مثل وجود قطة في البيت لأنه لم يتعود بعد على الحيوانات الأليفة.
الحديث مع الطفل وملامسته واحتضانه باستمرار، والتربيت على رأسه وظهره.