صور من مكتب رئيس الوزراء
مجلس إدارة المؤسسة انتصار الوزير ومدير عام المؤسسة أحمد صبح، وعدد من المواطنين.
وقال رئيس الوزراء: "ان حجم المشاركة الكبير في المعرض يدل على حجم التضامن الدولي مع فلسطين وقضيتنا، ويدل على الجذور الراسخة لذكرى ياسر عرفات في المجتمع الدولي وفي قلب كل فلسطيني وعربي ومحبي الحرية والسلام في العالم، ياسر عرفات كان ليس فقط زعيما فلسطينيا ولكن كان قائدا دوليا، وحامل راية الثورة العالمية، وامتداداته كما رأينا في حجم المشاركة غير المسبوق من خلال العديد من اللوحات التي مثلت رؤية العالم لياسر عرفات بعيون الفنان وليس كما هي حقيقة ياسر عرفات، الحقيقة كما عكسها تخيل الفنان".
وأضاف اشتية: " 43 دولة شاركت في هذا المعرض الاستثنائي لرجل استثنائي، ياسر عرفات بحاله وبذاكرته وتجربته وتاريخه عبارة عن متحف لذلك عملنا هذا المتحف لنبقي أيضا روح ياسر عرفات حية في هذه المؤسسة، وأن نبقي هذا المتحف يعبر عن كل ما له علاقة بالبعد الوطني والإقليمي والدولي الذي يمثله ياسر عرفات".
وتابع رئيس الوزراء: "المتحف عبارة عن جزئيين، جزء فلسطين وجزء فلسطين وياسر عرفات، من الصعب جدا على الانسان ان يضع خطا فاصلا بين فلسطين وياسر عرفات، في هذا المكان تتداخل فلسطين مع الزعيم القائد ويتداخل معها الذي فنى روحه من اجلها، وسعيد جدا ان روح ياسر عرفات لا زالت موجودة في قلب العالم، وذكراه في قلب كل محبي السلام وكل متابعي ومؤيدي فلسطين، وهذا عكس نفسه في اللوحات الموجودة".
واختتم اشتية: " اشكر مؤسسة ياسر عرفات على هذا الجهد الذي تقوم به، واشكر القائمين عليها واللجنة التي اختارت هذه اللوحات المتميزة، وامل ان يتم نشر هذه البوسترات في كتاب ليتم توزيعها على المدارس والجامعات وكل من لديه علاقة بهذا الفن، فالكاريكاتير فن متميز بسيط ولكنه سهل وممتنع وما رأيناه اليوم علامة إضافية على التأييد والدعم الدولي لفلسطين".