في عرض ضوئي بالعاصمة الألمانية برلين يعتمد على تكنولوجيا متقدمة، ليغوص في عقل صاحبها الرسام الإيطالي الأشهر ليوناردو دافينشي.
العرض الذي يستمر لساعة واحدة يقام على مساحة 3000 متر مربع ويستقبل الزائرين للتفاعل مع الموناليزا، ويسمح لهم بإعادة تلوين لوحة العشاء الأخير ويجعلهم يسبحون بين النجوم، على أمل أن يمنح الزوار فكرة عن أعمال الفنان متعددة الجوانب كرسام ومبتكر وعالم وخبير فلك.
لايه زاخفيتز أمينة المعرض قالت إنه يصطحبك في رحلة عبر عقل دافينشي الألمعي ليجعلك تفكر بالطريقة التي كان هو يفكر بها.
وتساءلت زاخفيتز عما كان سيفكر به دافينشي فيما يتعلق بالثورة التكنولوجية إذا عاد للحياة الآن بعد 500 عام، وعن الطريقة التي كان سيرسم بها لوحاته ونوع التكنولوجيا التي كان ليستخدمها.
وقالت زاخفيتز التي قدمت إلى برلين من منزلها في جلاسجو عام 1993 إنه جرى الإعداد للمعرض في برلين لسنة كاملة.
وعمل فريق من أكثر من 20 مصمما على المشروع المجمع الذي يضم سبع شركات فنية مختلفة، ما جعل مجموع العمالة التي شاركت في المعرض يصل إلى ما بين 60 على 80 شخصا.
ومن المنتظر أن ينطلق المعرض من برلين ليجوب أنحاء أوروبا وأمريكا.