logo

اتفاقية صلح بين عائلات من طمرة والمعتدى عليه من متسبيه افيف

من فتح الله مريح مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما
23-01-2022 11:13:15 اخر تحديث: 18-10-2022 08:29:51

بمبادرة ممثلي جمهور من مدينة طمرة وممثلي عائلات معتقلين على خلفية الأحداث في ايار الاخير، قام وفد طمراوي بزيارة هي الثانية لبيت عائلة الشاب من متسبي افيف


تصوير وليد زيداني

والذي كان مارا في سيارته بالشارع الرئيسي في طمرة بتاريخ 12\5\2021 وعندها تعرض لاعتداء من قبل بعض الشبان الذين تواجدوا في المكان، حين نُظمت في شوارع المدينة تظاهرات احتجاجية على خلفية الاعتداء على المصلين في المسجد الاقصى المبارك.
هذا وكانت هناك زيارة اولى بمشاركة ممثلين عن بلدية طمرة واللجنة الشعبية سبقت هذه الزيارة في أعقاب الحادث وذلك للاطمئنان على الشاب المعتدى عليه.
جاءت هذه الزيارة كزيارة لتتميم إجراءات الصلح مع أهل الشاب والتي بادر اليها ممثلو جمهور بالمدينة، بمشاركة ممثلين عن اهالي معتقلين من الاحداث الأخيرة. وجاءت الزيارة بالتنسيق مع الشاب المعتدى عليه وأفراد عائلته والذين رحبوا بالاقتراح، حيث كان في استقبال الوفد الطمراوي في متسبي افيف عائلة الشاب وإخوانه وعبروا عن تقديرهم الكبير لهذه الخطوة الهامة.

التوقيع على وثيقة صلح
وكانت اعدت مسبقا بالتنسيق مع العائلة وثيقة صلح وقام المشاركون باللقاء من الطرفين بالتوقيع على هذه الوثيقة والتي تدعو الى السلم بين الجميع وتدعو لتحسين العلاقات بين الجيران من البلدتين. وعبّر الشاب وأهله بالوثيقة عن رغبتهم بعدم التسبب بالأذى لعائلات المعتقلين وأهمية ان تمر هذه المرحلة بأقل ما يمكن من الأضرار للجميع.
وقد تحدث في اللقاء د. سهيل ذياب، رئيس بلدية طمرة ، المحامي نضال عثمان، نائب رئيس البلدية والمحامي وائل هيجاوي ممثلًا عن عائلات المعتقلين.  كذلك تحدث والد الشاب شير الكلعي والشاب شير بنفسه والذي قال ضمن حديثه، إنه " متأكد من أن الشباب الذين اعتدوا عليه ليسوا بمجرمين ولم يأتوا إلى المكان للاعتداء المبيت وان ما جرى هو نتيجة الأجواء التي سادت في تلك الأوقات" . وأكد أنه " كان يزور طمرة دائمًا ويرغب بالعودة لزيارتها وتحدث عن العلاقات الطيبة التي تربطه بالناس فيها وشكر في سياق كلمته الطمراويين الذين ساعدوه وقت الاعتداء واستدعوا سيارة الإسعاف لنقله للمستشفى لتلقي العلاج " ، كما شكر العائلات وممثلي الجمهور على الخطوة الهامة وأكد استعداده كذلك للقاء الشباب بعد إطلاق سراحهم.