انبعث في غرفة مغلقة ، كما يستدل من نتائج التحقيق .
وقد ترك المرحومان ثلاثة اطفال يسألون عن ملابسات وفاة والديهما المحزنة .
وفي حديث لقناة هلا وموقع بانيت مع امال سعد ، عمة المرحوم عبد حصري ، قالت والدموع في عينيها : " كانت عائلة رائعة " قد ما حبوا بعض ماتوا مع بعض " . المرحومان كان لديهما 3 ابناء . منذ يومين ناما في المنزل وأدخلا كانون الفحم معهما الى الغرفة لشي الكستناء ، او للتدفئة .. نحن لا نعلم ماذا حصل التحديد ، ولكن ناما في الغرفة واغلقا الباب وفي ساعات العصر تساءل الاب عن ابنه .. وسأل اولاده عن مكان تواجد ابيهم ، فأجاب الاولاد جدهم ان والدهم لا يجيب على طرق الباب .
تناول الاطفال الغداء مع العائلة مع جدهم وجدتهم وحضر عمهم من عكا وزوجته وابنته تناولوا الطعام معهم .
عندما اصبحت الساعة الرابعة عصرا ، ام المرحوم قالت لزوجها ، اذهب واسال عنهما .. من المستحيل بانها لا زالا نائمين ، وبالفعل صعد الاب الى المنزل وطرق الباب فلم يُجب احد فعندها كسر النافذة ودخل فوجدهما ميتين " .
" احذروا من التدفئة بالكانون "
وجدي عابد جار المرحوم ، قال لقناة هلا وموقع بانيت : " نحن جيران منذ اكثر من 20 عاما مع عبد واهل عبد واخوة عبد كلهم اناس طيبين وذوي اخلاق حميدة ويحافظون على حق الجيرة .
ما حصل مع عبد وزوجته هو فاجعة بما اننا جيران نحن اول من سمعنا بالخبر .
انا وصلني الخبر عن طريق ام المرحوم . سمعنا الصراخ وصدمنا جميعا من هذه الفاجعة ..
انا لم ار اولاده بعد الصدمة وعندما دخلنا الى المنزل سالنا عن الاطفال فقالوا لنا ان الاولاد ليسوا في المنزل وكانوا خارج البيت ويلعبون عند بيت جدهم .
عبد كان انسانا رائعا مع الناس ، صاحب اخلاق حميدة .
رسالتي كمسؤول في قسم الصحة في المجلس المحلي رسالتي الى ابناء الجديدة المكر وجميع الناس يجب علينا ان نتوخى الحذر من الكوانين والتدفئة " .
المرحومان عبد حصري وزوجته عطاف - صورة شخصية