logo

مسير رياضي نسوي على شاطئ بحر غزة

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
23-01-2022 12:06:27 اخر تحديث: 18-10-2022 08:30:33

انطلقت مساء السبت 22/1 باكورة فعاليات الحملة الرياضية التي تنفذها اللجنة الأولمبية الفلسطينية؛ لتعديل سلوك المجتمع نحو ممارسة المرأة للرياضة، وذلك بتنظيم مسير رياضي


صور من محمد حجاج

نسوي على شاطئ بحر المدينة بحضور نحو 200 سيدة في تجمع نسوي رياضي الأول من نوعه، وبمشاركة ممثلي المجتمع النسوية، وممثلي وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية.
 وجرى المسير النسوي بمشاركة د. محمود الناطور نائب رئيس اتحاد الثقافة الرياضية أ. إياد شاهين المدير التنفيذي باللجنة الأولمبية ومنسق المشروع الخاص بالحملة، وأ. هلا الحسيني منسقة لجنة المرأة بالاتحاد، أسيد المصري الأمين العام المساعد بالاتحاد، والعشرات من النساء والفتيات العاملات ضمن مجالس إدارات الاتحادات الرياضية المنضوية تحت سقف اللجنة الأولمبية، ومن خريجات كليات التربية الرياضية، واللجان الشعبية والإعلاميات الرياضيات. وطالبات المدارس والجامعات.
وتحدث د. الناطور مرحبا بالحضور قائلاً :" إن هذه الحملة جاءت ضمن مشروع تمكين"3"، الذي تنفذه اللجنة الأولمبية بالشراكة مع برنامج "undp" الإنمائي بغزة، وبتمويل كريم من الحكومة اليابانية وهذه الحملة تنفذ للسنة الثانية على مستوى الوطن. موضحا نبذة عن طبيعة الحملة وأهدافها، والتي تتركز بشكل أساسي على تغيير وتعديل سلوك المجتمع بهدف حث المجتمع على تشجيع النساء في المجتمع الفلسطيني للرياضة وكذلك توعية المجتمع بأهمية الرياضة للمرأة الفلسطينية، وتغيير النظرة السلبية عن ممارسة الرياضة، وتعزيز وعي المرأة حول أهمية ممارستها للرياضة، وفوائدها الصحية وغيرها" .
وتحدث إياد شاهين المدير التنفيذي باللجنة الأولمبية ومنسق مشروع عن الحملة وعن طبيعة النشاط المستهدف؛ مشيراً الى أن اللجنة الأولمبية الفلسطينية تولي اهتماماً خاصاً بموضوع الرياضة النسوية، وضرورة السير بها قدماً، واستمرارها، منوهاً الى أن اللجنة الأولمبية سبق لها وأن نظمت البطولات والأنشطة الرياضية للنساء ضمن برامجها خلال السنوات الماضية.
من جهتها تحدثت أ. هلا الحسيني منسقة لجنة المرأة باتحاد الثقافة الرياضية عن الفئة المستهدفة بشكل أساسي في فعالية المشي، وهن: النساء العاملات في مؤسسات المجتمع المدني، وطالبات الجامعات، والمنتسبات للاتحادات وأعضاء مجالس الأندية الرياضية المختلفة، وطالبات المدارس والكليات الرياضية المتخصصة، ومن مؤسسات الأشخاص ذوي الإعاقة. وقالت اختيار شاطئ البحر لتنفيذ النشاط مقصود ونريد ان نوصل رسالة لكل المجتمع ان كل قطاع غزة يمكن ان يصبح بيئة امنه للممارسة الرياضية للمرأة.
وبعد الانتهاء من مراسم الانطلاق انطلقت المشاركات اتجاه الجنوب لمسافة 2 كم ذهابا وإياباً، ومن ثم العودة لنقطة الانطلاق. واختتمت الحملة بتناول فنجان قهوة والاستراحة ومن ثم مغادرة المشاركات المكان حاملين معهم يوماً ملئاً بالحب والساعدة وشغف الحياة.