بيني غانتس - تصوير موقع بانيت وصحيفة بانوراما
في الضفة الغربية المحتلة ضد الفلسطينيين، والناشطين اليساريين، الذين هبّوا بضميرهم الإنساني، للدفاع عن المزارعين الفلسطينيين. وهذا ما ظهر اليوم في قرية بورين، وفي جرائم المستوطنين على كروم قرية دير شرف" .
وقال الحزب والجبهة :" إن عصابات المستوطنين الإرهابية، تنفلت منذ سنوات طويلة ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس المحتلة، تحت بصر وحماية جيش الاحتلال، وما يشجعهم أكثر على تصعيد جرائمهم، التي تحلق البشر والشجر" .
ومضى البيان :" إن صمت جيش الاحتلال، وحتى دعمه للمستوطنين، كل المستوطنين دون استثناء، ما كان ليكون لولا الأوامر العليا الصادرة عن قيادة الجيش، ووزيرهم بيني غانتس، بغض النظر عن هذه الجرائم، لتكون هذه العصابات الذراع الضارب ضد الشعب الفلسطيني" .
واردف البيان :" إن مشاهد الاعتداءات التي رأيناها اليوم في بورين، والدماء التي تسيل من رؤوس ناشطين يساريين متقدمين في العمر، لهي دلالة على وحشية عصابات المستوطنين، ليتبعها اقتلاع 300 شتلة زيتون من أراضي قرية شرف.
يخطئ حُكّام إسرائيل في رهانهم على سكوت الشعب الفلسطيني الواقع تحت الاحتلال، على هذه الجرائم والاضطهاد، والانفجار الجماهيري مسألة وقت، وهذا ما اعترف به اليوم الجمعة، كان قائدا لجيش الاحتلال حتى وقت قريب، غادي أيزينكوت " .