الناجمة عن ارتفاع درجة حرارة مياه المحيطات.
الشعاب المرجانية، التي تقع على عمق يزيد عن 30 مترا، من المرجح أنها استغرقت 25 عاما تقريبا كي تنمو. وبعض الشعاب التي تأخذ شكل الوردة يزيد قطرها عن مترين.
وقال جوليان باربييرى، رئيس السياسات بلجنة اليونسكو الدولية الحكومية لعلوم المحيطات، إن الشعاب المرجانية التي اكتشفت هي من النوع الورقي أي أنها تشبه ورق الشجر. وأوضح أنه في حالة النظر للصور، يرى المرء بالأساس حقلا من الزهور الضخمة أو حديقة ما من الشعاب المرجانية بها بعض الشعاب على شكل ورود وبعضها بعرض مترين.
وأغلب الشعاب المرجانية المعروفة في العالم تقع على عمق يصل إلى 25 مترا لكن الشعاب قبالة سواحل تاهيتي تقع في "منطقة الشفق" التي يتراوح عمقها من 30 إلى 120 مترا حيث لا يزال يصل ما يكفي من الضوء لنموها وتكاثرها.
ويشير الاكتشاف إلى احتمال وجود مزيد من الشعاب المرجانية المغمورة في المحيطات إذ لم يوضع على الخرائط سوى 20 بالمئة فقط من الموجود منها في قاع البحر.
وشدد باربييرى على الحاجة إلى رسم خرائط لمساحات أكبر من قاع المحيطات من أجل حماية التنوع البيولوجي البحري بشكل أفضل.
والشعاب المرجانية، التي يعد نموها علامة على نظام بيئي بحري صحي، تحمي من تأثير العواصف وموجات المد العاتية (تسونامي) ويستخدم بعض أنواعها في تطوير أدوية.