أصبح الناس يبحثون عن كل ما يسهّل حياتهم ويعطيهم مزيدًا من الوقت ليوفّقوا بين الواجبات اليومية والحاجات الشخصية.
وفي وقت وجدت به ربات البيوت انفسهن مشغولات بأعمالهن ، يحاولن ان
يجمعن بين مسؤوليات البيت والاسرة من جانب والنجاح في الحياة المهنية من الجانب الاخر ، انتشرت في العديد من البلدات العربية المطابخ البيتيّة التي تعد وتبيع الطعام والمأكولات للبيوت والعائلات ...
في مدينة الناصرة تنتشر مثل هذه المطابخ التي تعد الاكلات الشعبية والمأكولات بأنواعها وأشكالها المختلفة .
مراسلة قناة هلا بيداء أبو رحال ، زارت مطبخين الاول اسمه مطبخ مريانا والثاني اسمه مطبخ مها، وسألت القائمتان عليهما عن مدى الاقبال على الشراء منهما، وعن نوعية المأكولات التي تطلبها الامهات النصراويات ..
" يوجد اقبال كبير للنساء العاملات"
تقول مريانا حكيم، صاحبة مطبخ مريانا خلال حديثها مع مراسلة موقع بانيت وقناة هلا: " يوجد اقبال كبير للنساء العاملات على شراء الأطعمة والمأكولات مثل الأرز والمحاشي، لان هذه المأكولات مفيدة لأولادهن. اما بالنسبة للأولاد في طبيعة الحال يفضلون المأكولات الخفيفة مثل "الشنيتسل" . اما بالنسبة للأسعار فإنها معقولة ومناسبة، فالشراء من مطعم بيتي سيكون أرخص عليهم من ان يحضروا الوجبة في المنزل. كما وتتوافد الأمهات والنساء العاملات عادة لشراء المأكولات عادة في أوقات عودة أولادهن من المدارس".
" الطبخ البيتي هو راحة للمرأة العاملة"
من جانبها ، قالت مها صباغ، صاحبة مطبخ مها: " تم تأسيس مطبخ مها منذ خمس سنوات وهذه هي السنة السادسة على تأسيسه. يتوافد الزبائن بشكل يومي لشراء الأطعمة والمأكولات المختلفة. وتفضل النساء العاملات شراء الكوسا والملفوف والأرز وورق العنب. اما بالنسبة للاسعار فإنها أسعار شعبية ومعقولة ومناسبة للأمهات العاملات وللزبائن الاخرين ".
واردفت صباغ قائلة : " الطبخ البيتي هو راحة للمرأة العاملة لأنه يغنيها عن التفكير فيما سيتناوله أولادها وستشعر بالاطمئنان لتوفر مأكولات واطعمة بيتية مفيدة للأولاد".