logo

طريقة الرضاعة الطبيعية لحديثي الولادة

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
13-01-2022 13:01:56 اخر تحديث: 18-10-2022 08:39:58

تعد الرضاعة الطبيعية سراً من أسرار حياة الرضيع؛ حيث تحافظ على مناعته وذكائه، ولها الكثير من الفوائد الجسمية التي لا تعد ولا تحصى، إضافة لفوائدها النفسية؛


صورة للتوضيح فقط ، تصوير : damircudic-iStock

حيث تعزز العلاقة بين المولود وأمه، كما تعتبر الرضاعة الطبيعية أي الرضاعة من صدر الأم هي الرابطة الأقوى، والعلاقة الأوثق بين الأم وطفلها، وهي أكثر اللحظات سعادة بينهما، ولكن قد تتحول في لحظة ما إلى مصدر لتعب وإرهاق للأم، وكذلك قد تكون مصدراً للخطر على الطفل، ولذلك الدكتور أحمد راضي؛ استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة؛ حيث أشار إلى أهم الأشكال المستخدمة في الرضاعة، ومزايا وسلبيات كل منها ومشاكل الرضاعة الطبيعية عموماً كالآتي.

شكل المهد "cardle"
وهو الشكل المريح لكثير من الأمهات، وليس له أي مخاطر تذكر، فكل ما عليك أن تجلسي على مقعد مريح أو على السرير بحيث تسندين ظهرك، وتضعين الطفل على ذراعك اليمنى في حال رضاعته من الجهة اليمنى، والعكس يحدث بالنسبة للجانب الأيسر.
ولكن العيب الوحيد هو أنك ستشعرين ببعض التعب، ويمكن التخلص من تعب الذراع بوضع وسادة تحت كوع اليد التي تحمل الطفل؛ لكي يرتفع لمستوى الصدر.

شكل المهد المعكوس " cross_ cardle"
ويعني هذا الشكل أن تحملي طفلك على ذراعك اليسرى إذا كان الطفل سيرضع من الجهة اليمنى، والعكس.
هذا الشكل مفيد للأم التي تمارس الرضاعة لأول مرة.
وهذا الشكل يوفر عليك وجع الانحناء نحو الطفل؛ لأنك سوف ترفعينه نحو الصدر.

شكل الاستلقاء الجانبي" side lying"
ويمكنك استخدام هذا الشكل ليلاً؛ لأنك تكونين متعبة، ولكن لا تنامي أنت وطفلك بهذه الطريقة؛ لأنه سوف يعتاد على النوم والصدر لازال في فمه.
وخطوات تطبيق هذا الشكل أن تستلقي على جانبك الذي ترتاحين بالنوم عليه، ووجهي طفلك إلى الصدر بيدك، وأسندي ظهره بيدك الأخرى.
ليس من الضروري أن تُبقِي يدك ممسكة بالصدر، ولكن الخطر أن تنامي ويتسبب الصدر باختناق الطفل، فيجب أن تكوني حذرة.

شكل الاستلقاء المعكوس: " inverted side_lying"
وهذا الشكل المعروف بالاستلقاء المعكوس يمكنك اعتماده في حال بدانة الطفل، وفي حالة الاستلقاء نهاراً، وفي حالة كونك مرهقة جداً، وفي حال إصابتك بالإنفلونزا.
ويتم من خلاله أن تستلقي على جانبك وتضعين جسم الطفل قبالتك، ولكن بحيث يكون رأسه مقابل وجهك، ولكن جسمه عكس الشكل الذي يتخذه جسمك تماماً.
وهنا يمكنك أن تمسكي بالصدر بيدك وتدخليه لفم الطفل.
من مزايا هذه الطريقة أنها لا تسبب للطفل الاختناق، ويمكن أن يكون هناك مسافة بينك وبينه بعكس الطريقة السابقة.
عدم الاستعداد أثناء الحمل بتدليك الحلمة.
عدم تقديم الرضاعة الطبيعية للمولود بمجرد ولادته وتأخيرها لعدة أيام.
تقديم الرضاعة الصناعية ليلاً بحجة أنها مشبعة وتريح الأم، وتجعل المولود ينام طول الليل.

نصائح لنجاح الرضاعة الطبيعية مع حديثي الولادة
أن تحصل الأم على التغذية الجيدة: فيجب أن تحصل الأم على التغذية المتكاملة؛ لكي تكون قادرة على الرضاعة، فيجب أن يحتوي طعامها على البروتين سواء من اللحوم أو الأسماك، وكذلك البيض والحليب بشكل يومي، وكذلك أن تنال حصتها من الكالسيوم الذي يكثر في الحليب أيضاً واللبن والجبن، ويجب أن تحصل المرضعة على عنصر الحديد من الفواكه المجففة مثل التمر، وكذلك من صفار البيض والمأكولات البحرية.
يجب أن تشرب الأم المرضعة الكمية المناسبة من السوائل مثل الماء والحليب والأعشاب الطبية المفيدة التي تزيد من إدرار الحليب مثل الشومر، والبعد عن المشروبات المنبهة التي تؤدي لحدوث المغص والأرق عند الرضيع.
يجب على الأم المرضعة أن تجلس جلسة صحية وسليمة، وفي مكان هادئ لكي تكون مهيأة للرضاعة ولتبادل المشاعر مع وليدها وتوثيق علاقتها النفسية به.
يجب على الأم تدليك الحلمة أثناء الحمل بزيت الزيتون؛ لكي لا تبقى غائرة خاصة إذا كانت حاملاً للمرة الأولى.
عدم تأجيل الرضاعة الطبيعية لبعد الولادة بساعات بحجة راحة الأم، بل تقديم صدر الأم بمجرد الولادة؛ لأنه يساعد على نزول المشيمة وتقلص الرحم وعودته إلى طبيعته.
ليس صحيحاً أن الحليب بمجرد نزوله بعد الولادة يكون ضاراً بالمولود بل على العكس، فهو يحتوي على مضادات حيوية هامة للمولود يجب أن يحصل عليها؛ من أجل مناعته.
عدم الرضاعة الصناعية ليلاً؛ لأن إدرار الحليب يزداد ليلاً، وبالتالي يجب أن يرضع الطفل؛ لكي ينام فالرضاعة الصناعية ليلاً تؤدي لعسر الهضم لديه وتقلل من حليب الأم.

ماذا تفعل الأم؛ لكي تزيد من الحليب بعد الولادة؟
في بداية حياة الرضيع تقدم له الأم صدرها كلما بكى.
شرب كمية كبيرة من السوائل مثل الماء والعصائر الطازجة ومنقوع ماء الحلبة.
يصف العامة ماء البرسيم لزيادة حليب المرضع.
يجب أن تشفط الأم حليبها بالشفاطة؛ لكي يتجدد الحليب في حال زيادته بعد الرضعة المشبعة، وملاحظتها أن حليبها أكثر مما يحتاج الطفل، فبقاء الحليب يعني أن يقل بالتدريج.
على الأم معالجة مشاكل الحلمة ومراجعة الطبيب.
عدم تقديم الحليب الصناعي في الأيام الأولى للطفل، ولا محلول سكري مثل سكر النبات؛ لأن كل ذلك يؤدي لكراهية المولود لحليب الأم.