صور من جامعة دار الكلمة
بوليتكنك فلسطين وجست للتطوير والريادة، وبإشراف التعاون وبدعم من الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي.
ويهدف البرنامج الى تعزيز المشهد الثقافي في فلسطين لتمكين الشباب والشابات المجتمع الفلسطيني من خلال تأسيس وتفعيل مشاريع ريادية وابتكارية مدرة للدخل في المجال الثقافي في سبيل المُساهمة في تنمية اقتصادية واجتماعية مُستدامة.
ورحبت الدكتورة ايناس ديب مديرة وحدة الابتكار وريادة الاعمال في جامعة دار الكلمة بالحضور، وقدمت شرحاً عن البرنامج وعن حاضنة رامي زاهي خوري، واكدت أن جامعة دار الكلمة تقدم برنامج تأهيلي حقيقي للكل من يرغب\ترغب في اختراق سقف زجاجي جديد وتأهيل اكبر عدد ممكن من الشباب لمواجهة ومواكبة تحديات سوق العمل.
كما وقدم كل من الأستاذ علي رمضان مدير حاضنة البوليتكنك والمهندس وسيم ابو الفيلات منسق المشروع شرحاً مفصلاً عن مراحل المشروع، وحفز الشباب والشابات لإتخاذ قرار التوجه نحو ريادة الاعمال مع تحمل المخاطروالذي يقوم البرنامج بالمُساهمة في تقليلها وتجاوزها، مع ضرورة ان يكون الريادي المُحتمل قادر على ايجاد فكرة ناضجة قادرة على تقديم حلول أو تلبية حاجة او فجوة في السوق، تعمل على تعزيز الإقتصاد المحلي الفلسطيني.
وخلال الورشة قدّم الأستاذ لؤي شاهين، ورشة عمل حول حقوق الملكية الفكرية في المكون الثقافي، كما وقدمت مجموعة باور والتي تضم بعض من خريجي جامعة دار الكلمة قصة نجاحهم، وأيضاً قدمت الريادية هنادي عزمي احدى خريجات جامعة دار الكلمة قصة نجاحها .
وخلال ورشة العمل قدمت كل من الدكتورة ايناس ديب والأستاذ سامي أبو غزالة مراقب الجودة والنوعية تدريب حول تحديد مشاكل القطاع الثقافي، وتدريب حول تكوين الأفكار في القطاع الثقافي، وتضمن التدريب مجموعة من التمارين لاستكشاف التحديات والمشاكل التي تواجه المكون الثقافي ومن ثم البحث عن فرص مجدية يمكن رواد الأعمال من تأسيس مشاريع ريادية مُستدامة، وقد تميزت الورشة بالأسئلة الإبداعية والافكار الابتكارية والحوار الفعال، وكانت الأجواء مميزة وهادفة.
من الجدير بالذكر أنّ برنامج الثقافة هوية صمود يتميّز بأنّه برنامج مُتكامل لتمكين الشباب والشابات عن طريق التدريب العملي المُتخصص والمكثف من مرحلة اختبار الفكرة إلى مرحلة الشركة المسجلة بالإضافة لخدمات الأعمال والتمويل والإرشاد والتشبيك والاحتضان طوال فترة المشروع والتي تمتد لمدة عام، وبأنّه خلال الأسابيع القادمة سيتم تنفيذ فعّاليات إطلاق مشابهة داخل القدس وفي بيت لحم وفي شمال الضفة الغربية أيضاً.