عن عملية جديدة تهدف لتغيير مسار القتال.
نشر المركز للإعلامي للقوات المسلحة لقطات لقوات يمنية تدعمها الإمارات بعدما انضمت إلى قوات التحالف التي تقاتل الحوثيين حول مدينة مأرب في وسط اليمن في محاولة جديدة للسيطرة على المنطقة المنتجة للطاقة.
معركة مأرب، التي تقدم الحوثيون في معظم أنحائها باستثناء المدينة الرئيسية والمواقع القريبة الغنية بالنفط والغاز، قوضت آمال التوصل لأي هدنة وشيكة تجتهد الولايات المتحدة والأمم المتحدة في محاولات لتطبيقها.
وأسفرت الحرب المستمرة منذ قرابة سبع سنوات عن مقتل عشرات الآلاف وتشريد الملايين، ودفعت اليمن إلى شفا المجاعة مع انهيار الاقتصاد.
وذكرت الأمم المتحدة أن القتال في الجوف شمالا ومأرب في وسط البلاد وشبوة في الجنوب على مدى الشهر الماضي أدى لتشريد ما يزيد على 15 ألفا.
وفي الأسبوع الماضي، أعلن التحالف الذي تقوده السعودية عن عملية جديدة تهدف لتغيير مسار القتال بعدما نجحت قوات ألوية العمالقة التي تدعمها الإمارات وجرى نشرها في الآونة الأخيرة بدعم من الضربات الجوية في طرد الحوثيين من محافظة شبوة المنتجة للنفط وإعادة فتح الطريق إلى مأرب.