logo

نشطاء حقوق الحيوان ينتقدون مهرجان مصارعة الهجن في تركيا

تقرير رويترز
17-01-2022 15:05:12 اخر تحديث: 18-10-2022 08:49:31

انتقد ناشطون في مجال حقوق الحيوان مهرجان مصارعة الهجن التقليدي الذي يُقام سنويا في غرب تركيا ويجتذب الألوف، قائلين إن الإبل تتعرض للإيذاء والإصابة خلاله.

 مهرجان تقليدي يقام في غرب تركيا كل عام لمصارعة الهجن يجتذب الألوف، انتقده نشطاء في مجال حقوق الحيوان قائلين إن الإبل تتعرض للإيذاء والإصابة خلاله.

الدورة الأربعون من المهرجان الدولي لمصارعة الهجن أقيمت في بلدة سلجوق بولاية إزمير المطلة على بحر إيجة يوم الأحد بمشاركة 152 جملا مزودة بسروج رياضية ومُزينة بقماش مُطرز وملون بشكل لافت للنظر.

وجُلبت الهجن لمنطقة رملية لتتصارع على مقربة من الحُكام وآخرين، فيما وُضعت على أفواهها كمامات لمنع العض الذي يسبب إصابات.

ونصب الألوف طاولات وكراسي على تل مجاور للساحة، حيث كانوا يتناولون الأطعمة والمشروبات وهم يشاهدون الجمال تتجه للمنطقة.

جولجون همام جيوغلو، ممثلة اتحاد حقوق الحيوان في إزمير، وصفت حث الحيوانات على التصارع بأنه جريمة كبرى، وأضافت أن البعض ربما يستمتعون بمشاهدة حيوان أو كائن حي يتقاتل أمامهم ويعاني، وربما يقتل بعضها البعض، وقد يحققون ربحا ماليا. ودعت الجميع للتعاون لوقف هذا المشهد الذي يُشعرهم بالخجل من الإنسانية.

وقال محمد فلكالي، الرئيس السابق لمكتب وزارة السياحة في سلجوق إن الهجن لا يمكنها أن تؤذي بعضها البعض على نحو خطير وإن هناك أشخاصا للفصل بينها إذا اشتدت المصارعة.

وأضاف فلكالي، الذي ساعد في تنظيم المهرجان على مدى السنوات الخمس والثلاثين الماضية، أن المكلفين بالفصل بين الجمال يسحبونها بعيدا عن بعضها حين يرى الحكم تطورا سلبيا.مؤكدا أنه لا يحدث هناك شيء من قبيل كسر أخفاف بعضها البعض أو عض بعضها البعض.

نجيب جوتورا، الذي يملك ثلاثة جمال ويشارك في المهرجان كهاو، قال إن المهرجان تقليد يعود لزمن بعيد، مضيفا أنه "يُقام بحُب"، ويرى أنه ليس قتالا ولا مصارعة كما يتصارع البشر.