قررت مواصلة العطاء التعليمي والإجتماعي حتى بعد التقاعد، انها المربية نادية صبحي منصور من مدينة الطيرة .
" صعوبات في فترة الدراسة "
وقالت المربية نادية صبحي منصور من مدينة الطيرة : " درست في دار المعلمين في حيفا ، حيث شجّعني والدي رحمه الله على ذلك ، وخلال فترة دراستي واجهتني صعوبات عديدة من أهمها قضية السفر الى دار المعلمين في حيفا ، وكنا نبيت في حيفا ، في مسكن الطالبات ، وبعد التخرج من دار المعلمين تعينت في مدرسة بير السكة ، في المدرسة الوحيدة التي كانت في تلك المنطقة وكانت فترة جميلة جدا من حياتي " .
" تقاعد مبكّر "
وأضافت المربية نادية صبحي منصور من مدينة الطيرة : " بالرغم من حبي الكبير للتعليم الا اني خرجت للتقاعد المبكر بعد ان كبر اولادي وأصبحوا بحاجتي " .
" أهمية التربية في البيت "
وقالت المربية نادية صبحي منصور : " المعلم اليوم فقد هيبته والأسباب لذلك عديدة أهمها البيت والتربية في البيت ، واليوم تغيّرت ألأولويات حيث ان التكنولوجيا ونمط الحياة الحديث وفتح الأطر امام الطلاب والطالبات حيث ان الجميع يريد التعلّم من أجل العمل " .
" أنصح الأمهات بتفهّم الأبناء "
ووجهت المربية نادية صبحي منصور نصيحة للامهات : " نصيحتي للام بن تتفهم ابنها وتعوّده بأن يصارحها بكل شيء يحدث معه " .