لاعب التنس الصربي نوفاك ديوكوفيتش - (Photo by Diego Fedele/Getty Images)
لإيقاف ترحيله من أستراليا والسعي للفوز بلقبه الكبير 21 خلال بطولة أستراليا المفتوحة.
ووصل ديوكوفيتش إلى فندق بارك، نفس مقر احتجاز المهاجرين الذي أقام فيه الأسبوع الماضي، قبل الساعة 3:30 مساء بالتوقيت المحلي (4:30 بتوقيت جرينتش)، حسب شاهد من رويترز.
ودخل ديوكوفيتش بصحبة بعض أفراد من قوات حرس الحدود إلى مرآب تحت الأرض بالفندق والذي يستخدم أيضا لاحتجاز 33 من طالبي اللجوء والمسافرين في الحجر الصحي لكوفيد-19.
وصرخ رجل يقود دراجة بجوار الفندق "اذهب إلى بلادك.. نوفاك!".
وستكون هذه فترة الاحتجاز الثانية لديوكوفيتش، الذي أمضى أربع ليال في أحد فنادق أستراليا قبل أن يطلق القاضي سراحه يوم الاثنين الماضي بعدما وجد أن قرار إلغاء تأشيرته لدى وصوله البلاد كان غير معقول.
وقرر أليكس هوك وزير الهجرة الأسترالي إلغاء تأشيرة النجم الصربي لأن وثائق المحكمة الصادرة بعد جلسة استماع أولية أظهرت أن وجوده قد يعزز معارضة التطعيم ضد فيروس كورونا في البلاد.
وقال هوك في خطاب إلى ديوكوفيتش وفريقه القانوني "رغم أنني أقبل أن السيد ديوكوفيتش يشكل خطرا فرديا ضئيلا بشأن نقل عدوى كوفيد-19 إلى أشخاص اخرين، إلا أنني اعتبر أن وجوده في البلاد قد يمثل خطرا على صحة المحتمع الأسترالي".
وحددت محكمة أسترالية جلسة استماع بشأن قضية إلغاء تأشيرة دخول ديوكوفيتش للبلاد يوم الأحد في تمام الساعة 9:30 صباحا بالتوقيت المحلي (22:30 بتوقيت جرينتش يوم السبت).
ويقاتل المصنف الأول عالميا لإلغاء قرار الحكومة الأسترالية بإبعاده خارج البلاد.
وقال القاضي ديفيد أوكلاجان يوم السبت إن المحكمة ستتواصل مع كافة الأطراف بشأن ما إذا كان يتعين النظر في الدعوى من قبل قاض واحد أو المحكمة بالكامل في وقت لاحق يوم السبت.
وكان من المقرر أن يمتثل ديوكوفيتش أمام سلطات الهجرة الأسترالية للاحتجاز يوم السبت وتسليم نفسه للمسؤولين في ملبورن لإجراء مقابلة وفقا لأمر المحكمة الصادر الليلة الماضية.
وقالت الحكومة إنها لن تقوم بترحيل ديوكوفيتش حتى يتم النظر في استئنافه، بينما يريد المصنف الأول عالميا الدفاع عن لقبه في البطولة التي تنطلق يوم الاثنين.