السخانات في المنازل.
وقال صاحب متجر لبيع أجهزة الهاتف المحمول يدعى هادي وهو يستمتع ببخار حمام تقليدي في البلدة القديمة بدمشق إن الفترات التي تعود فيها الكهرباء لا تكفي لتسخين الماء للاستحمام.
وكثيرا ما تستمر انقطاعات الكهرباء في سوريا لأكثر من 20 ساعة في اليوم وهي مدة أطول حتى مما كان عليه الحال في أحلك أوقات الحرب.
وليس لدى الكثيرين القدرة المالية على شراء مولدات تعمل بوقود الديزل أو ألواح الطاقة الشمسية التي تريد الحكومة من المواطنين تركيبها.
وتظهر بيانات حكومية أن ما يصل إلى 60 بالمئة من البنية التحتية للكهرباء في سوريا دمرت منذ 2011 عندما اندلعت مظاهرات ضد الرئيس بشار الأسد سرعان ما تحولت إلى حرب شاملة.