logo

الشرطة التونسية تستخدم خراطيم المياه لتفريق محتجين ضد الرئيس سعيد

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
15-01-2022 05:46:21 اخر تحديث: 18-10-2022 08:49:31

حاولت الشرطة التونسية باستخدام مدافع المياه تفريق مئات المتظاهرين الذين كانوا يحاولون الوصول إلى وسط العاصمة أمس الجمعة، للتظاهر ضد الرئيس قيس سعيد.

الانتشار الكثيف للشرطة منع المتظاهرين من التجمع في شارع الحبيب بورقيبة، والشارع الرئيسي في وسط تونس والمركز الذي تتجمع فيه المظاهرات، بما في ذلك أثناء ثورة 2011 التي عرفت البلاد بعدها الطريق للديمقراطية.
قال شهود إن الشرطة حاولت فيما بعد تفريق مجموعات مختلفة من المتظاهرين. وقدر عدد المشاركين في واحدة من هذه المجموعات بالمئات على أقل تقدير.
وقالت وزارة الداخلية إن عدد المحتجين بلغ 1200 شخص ضمن مجموعات حاولوا تجاوز الحواجز الأمنية والاعتداء على رجال الأمن وإن الشرطة أطلقت خراطيم المياه لتفريقهم.
وتحتج أحزاب المعارضة بما في ذلك حزب النهضة الإسلامي وحزب التيار والجمهوري والتكتل وحزب العمال وائتلاف مواطنون ضد الانقلاب على تعليق الرئيس قيس سعيد لعمل البرلمان وتوليه السلطة التنفيذية وتحركات لإعادة كتابة الدستور وهو ما يصفونه بانقلاب.
وعن التصدي للاحتجاج، يتحدث عماد الخميري رئيس كتلة حركة النهضة بالبرلمان .
ويأتي الاحتجاج رغم حظر جميع التجمعات الذي أعلنته الحكومة في محاولة للتصدي لتفشي كوفيد-19.
واتهم حزب النهضة وأحزاب أخرى تشارك في الاحتجاج الحكومة بفرض الحظر وإعادة تطبيق حظر التجول الليلي لأسباب سياسية وليست صحية كوسيلة لمنع الاحتجاجات.
ورغم أن الخطوات التي اتخذها سعيد في يوليو تموز حظيت بشعبية كبيرة فيما يبدو في البداية بعد سنوات من الركود الاقتصادي والجمود السياسي، يقول محللون إنه يبدو أنه فقد بعض الدعم منذ ذلك الحين.