المتحدة بعد اتهامه بارتكاب اعتداءات جنسية.
وعبر واحد من سكان لندن يدعى مات كريمير عن اعتقاده بأن محاولة إظهار أن العائلة المالكة تستمع لما يُقال هو من قبيل التشدق بالكلام. وقال إنهم يعرفون ما الذي فعله الأمير آندرو وإنهم لا يتمتعون بالحصانة.
واتفق رجل آخر يعمل في لندن على ضرورة تجريد الأمير من ألقابه لكنه شدد على ضرورة أن ينتظر الرأي العام لحين انتهاء محاكمته قبل إدانته.
نبأ تجريد الأمير آندرو من واجباته العسكرية وامتيازاته الملكية أعلنه قصر بكنجهام وقال إن الأمير لم يعد يحمل لقب "صاحب السمو الملكي".
يأتي ذلك في الوقت الذي يخوض فيه ابن الملكة إليزابيث معركة قضائية في الولايات المتحدة بعد اتهامه بارتكاب اعتداءات جنسية.
كان آندرو (61 عاما) وهو دوق يورك، قد أُجبر على التخلي عن واجباته العامة عام 2019 لعلاقته برجل الأعمال الأمريكي الراحل، جيفري أبستين، الذي أدين في قضية جنسية، وبعد مقابلة مع تلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية عبر فيها الأمير عن أمله في تبرئة ساحته.
وتعني الخطوة التي اتخذها القصر أن الأمير سيفقد الآن كل ما يربطه بالأسرة الملكية.
وقال قصر بكنجهام في بيان "بتصريح من الملكة وبموافقتها أعيدت المسؤوليات العسكرية لدوق يورك وامتيازاته الملكية إلى الملكة". وأضاف البيان "سيواصل دوق يورك عدم القيام بأي مهام عامة وسيدافع عن قضيته بصفته مواطنا عاديا".
ورفض قاض أمريكي محاولة من جانب الأمير أندرو لإسقاط دعوى قضائية كانت قد رفعتها فيرجينيا جوفري وتتهم فيها دوق يورك بالاعتداء جنسيا عليها عندما كانت في السابعة عشرة من عمرها وعندما كان يستغلها الممول الراحل جيفري إبستين.
وينفي أندرو اتهامات جيفري بأنه أجبرها على ممارسة الجنس منذ أكثر من عقدين في منزل مساعدة إبستين السابقة جيسلين ماكسويل بلندن، أو أنه أساء معاملتها في عقارين آخرين مملوكين لإبستين.