فيروسًا خطرًا” رغم أنه يتسبب بأعراض أقل شدة.
وقال خلال مؤتمر صحفي “رغم أن أوميكرون يسبب أعراضًا أقل خطورة من دلتا (المتحور الذي كان مهيمنًا حتى الآن)، إلا أنه يبقى فيروسًا خطرًا وخصوصًا للأشخاص غير المطّعمين”.
لكن غيبرييسوس حذّر من أن “المزيد من العدوى يعني المزيد من دخول المستشفيات، والمزيد من الوفيات، والمزيد من الناس الذين لن يتمكنوا من العمل بما يشمل المعلمين والطواقم الطبية، والمزيد من المخاطر لظهور متحور آخر يكون أكثر عدوى، ويتسبب بوفيات أكثر من أوميكرون”.
من جهته قال مايكل راين مسؤول الأوضاع الطارئة لدى منظمة الصحة العالمية “إنه ليس مرضًا خفيفًا، إنه مرض يمكن الوقاية منه باللقاحات”.
ويأمل بعضهم أنه بسبب معدل انتشاره السريع، أن يحل أوميكرون محل المتحورات الأكثر خطورة، ويتيح تحويل الوباء إلى مرض يمكن التحكّم فيه بشكل أسهل.