الفحوصات للكورونا، اذ قال " ان قرار منع اتاحة فحوصات البي سي ار لمعظم الجمهور لم يكن قرارا مبكرا "...
ودعا المدير العام لوزارة الصحة كل شخص يشعر باعراض المرض حتى وان كانت بسيطة التزام البيت عدة أيام، وحتى لو كانت نتيجة فحص الكورونا السريع " الانتيجين " سلبية ...
للحديث عن آخر التغييرات في منظومة الفحوصات والتعليمات الاخرى، استضافت قناة هلا في بث حي ومباشر من الناصرة، الدكتورة نور عبد الهادي - شحبري، الباحثة في صحة الجمهور وعضو لجنة التنسيق لمكافحة وباء كورونا في المجتمع العربي .

"الوضع مقلق من ناحية انتشار المرض"
وحول صورة الوضع الوبائي في المجتمع العربي، قالت الدكتورة نور عبد الهادي شحبري لقناة هلا: " الوضع مقلق من ناحية انتشار المرض، حيث من المتوقع ان خلال الأسابيع القادمة سيكون لدينا اكثر من 50 الف حالة إصابة بالمتحور الجديد الاوميكرون. الى جانب هذا يوجد 22 بلد عربية حمراء و21 بلد برتقالية، وهنالك احتمالية عالية في ان تتحول ان هذه البلدات الى الحمراء ايضاً.
وتابعت قائلة: ما زال المجتمع العربي يعاني من نسبة فحوصات متدنية جداً، حيث بلغت نسبة اجراء فحص البي سي ار -7%، وفحوصات الانتيجين – 5%. " .

"مؤشر الثقة بين الشعب والحكومة اخذ بالانخفاض "
وبالحديث عن مؤشر الثقة بين الشعب والحكومة قالت الدكتورة نور عبد الهادي: " مؤشر الثقة بين الشعب والحكومة اخذ بالانخفاض بسبب التغيير السريع في القرارات المتعلقة بتعليمات الكورونا. هنالك الكثير من المعيقات في مجتمعنا العربي من ناحية الأماكن وأسعار الفحوصات التي تُصعب على المواطنين اجراء الفحوصات، ولكن يجب ان نأخذ دائما صحتنا بعين الاعتبار وان نضعها في المركز. ونحن نعمل على اتاحة محطات انتيجين قريبة في كل بلد عربي".

" لا يوجد امر مستبعد بالنسبة لارتفاع الإصابات بالمتحور الجديد"
وتحدثت الدكتورة نور عبد الهادي حول احتمالية ارتفاع الإصابات قائلة: " لا يوجد امر مستبعد بالنسبة لارتفاع الإصابات بالمتحور الجديد، ولكن يجب ان انوه الى امر وهو ان ليس كل المجتمع العربي سيصاب بالمرض، فنحن نرى انتشار المرض ودخول طفرات جديدة وعدم التطعيم لذلك الصورة مركبة ولا تطمئننا بما يتعلق بزوال الجائحة".

" سرعة انتشار هذا المرض اكبر من متحور دلتا"
وحول المعلومات المتوفرة عن متحور الاوميكرون، قالت الدكتورة نور عبد الهادي: "سرعة انتشار هذا المرض اكبر من متحور دلتا ولكن اعراضه اخف، هذا لا يعني انه يجب علينا ان نطمئن فما زال الامر غير واضح. ومن المهم التنويه الى ان طفرة الاوميكرون تصيب الأجيال الشابة، واحتمالية إصابة المواطنين العرب به أكبر بسبب المميزات المجتمعية الصحية، فمثلاً في مجتمعنا العربي يوجد العديد من الامراض المزمنة والوضع الاقتصادي المجتمعي فيه صعب، وكل هذه العوال ستساعد في انتشار المرض وزيادة خطورته على أبناء مجتمعنا العربي".