صور خاصة من عبيدة أسعد
إضافة إلى تكريم العديد من الطلاب والطالبات الذين يحفظون العشرين جزءًا والخمسة عشر جزءًا والعشرة أجزاء وغيرها.
افتُتِح الحفلُ باستقبال جميع طلاب وطالبات قسم التحفيظ في قرية جت، وتلا الحافظ عبد الرحمن وسام وتد آيات من سورة الزمر، ليتحدّث بعدها الشيخ عبد الحكيم أسعد؛ مدير جمعية الإتقان، مُوصيًا أولياء الأمور "أن يجعلوا تعليم أبنائهم القرآن الكريم في سلّم الأولويّات، أن يُشجّعوهم على الحضور إلى حلَقات القرآن الكريم"، كما وأوصى "حافظ القرآن بمعاهدة القرآن الكريم بالمراجعة والتدبّر، وأن يستغلّ وقته بما يفيد"، إضافة إلى شكره كلّ من ساهم في إنجاح هذا الاحتفال من المعلمين والدّاعمين لجمعية الإتقان ومشروع القرآن.
وتحدّث الشيخ محمد فريد أبو بكر عن قيمة علم القرآن، وأنّ "البركة تحلّ على البيت الذي يُقرأ فيه القرآن، كما أنّ حافظ القرآن يُقدّم في حال حياته وفي قبره وعند لقاء ربه، وأنّ من أعظم البركة لكتاب الله تعالى أنّه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأهله، مُوصيًا الآباء والأمهات أنْ يُخلصوا النية عند إرسال أبنائهم لتعلّم القرآن".
وأثنى الأب بلال شرقية على "هذا المشروع الطيب"، شاكرًا جميع القائمين عليه من معلمين ومعلمات، وبارك لجميع الآباء والأمهات على حفظ أبنائهم وبناتهم القرآن الكريم، مُبيّنًا أنّ " الأبناء هم أمانة عظيمة ينبغي الحفاظ عليها وتوجيهها إلى الطريق الصحيح".
وقد تخلّل الاحتفالَ تلاواتٌ متنوعة من طلاب وطالبات جمعية الإتقان، وفيديو عن هذه الجمعية، وابتهال من القارئ الحافظ محمد نمر أبو الصْغيّر.
في الختام تمّ تكريم الحافظة لكتاب الله الحاجة ازدهار محمود وتد ومجموعة من الأمهات على ما حفظنه من كتاب الله تعالى، كما تمّ تكريم الحافظ عبد الرحمن وسام وتد بمبلغ ألف دولارٍ على جُهده وتعبه في مسيرة حفظه لكتاب الله تعالى.
كما تمّ تكريم جميع الطلبة والطالبات على ما حفظوه من أجزاء خلال العام الماضي، حيثُ حصل كلّ طالبٍ على خمسين شاقلًا مقابل كلّ جزء حفظه من كتاب الله تعالى.