وهو يتحسن باستمرار، رغم عدد ليس بقليل من التحديات، التي سنخوض في تفاصيلها لاحقًا بطبيعة الحال.وتتمثل الخطوات الرئيسية والأكثر أهمية التي تم إنجازها هذا العام في زيادة استقرار النظام الإسرائيلي. فبعد عدة سنوات تخللتها الاضطرابات التي مست مسًا جسيمًا بالأمن القومي الإسرائيلي بكافة أبعاده".
وأضاف بينيت: "تمكنّا من زيادة استقرار النظام، ومررنا الميزانية. ويكون الاقتصاد الإسرائيلي متينًا، إذ يشهد نموًا بمعدل حوالي 7%، بفضل السياسة التي نتبعها المضادة للإغلاقات، مما سمح للاقتصاد بالانتعاش".
وتابع بينيت: "بفضل معدل النمو البالغ 7% نستطيع أخذ قدر كبير نسبيًا من الأموال والاستثمار في التعاظم الأمني لجيش الدفاع وكافة الأجهزة الأمنية. ويمكنني الجزم أننا نشهد عملية تعاظم لم يسبق لها مثيل منذ سنين طويلة. ويُعدّ هذا التعاظم هامًا لوجودنا هنا، فأنا سعيد جدًا به وعازم على تعزيزه سريعًا".

وأشار بينيت إلى إن " إيران تتصدر قائمة تحدياتنا كونها رأس الأخطبوط الذي يطلق باتجاهنا، وباتجاه كافة حدودنا, الخصوم والوكلاء والأذرع، فنحن نتعامل ليل نهار مع إيران ومع أتباعها. وننجز هنا تحولا إلى مفهوم الهجوم المتواصل وليس فقط الدفاع المتواصل. أما بشأن المحادثات في فيينا، أي المحادثات النووية، فنحن قلقون بكل تأكيد. ويهمني أن أقول وأوضح هنا بصورة لا تقبل التأويل أن إسرائيل ليست طرفًا لهذه الاتفاقيات، وإسرائيل غير ملزمة بما سيكتب فيها, إن تم إبرامها، فإسرائيل ستواصل الاحتفاظ بحرية التصرف الكاملة في كل مكان وفي كل وقت, دون أي قيود". إلى هنا اقوال رئيس الحكومة نفتالي بينيت.

صورة من مكتب رئيس الحكومة