حجيرات الذي قُتل برصاصة طائشة بينما كان يلعب في حديقة الروضة .
" ألم وحزن شديد ، شعوري أنني عندما أدخل للصف سأتخيل عمار بكل زوايا الصف "
وقالت مربية الأطفال عبير حجيرات لقناة هلا :" هذا اليوم كان صعبا جدا علي ، ألم وحزن شديد ، شعوري أنني عندما أدخل للصف سأتخيل عمار بكل زوايا الصف ، وعندما وصلت الى الصف فتحت جاروره الخاص وصرت أنظر للرسومات للمعلقة لأتأكد ان كانت هناك رسمة من بين الرسوم لعمار ، وكنت أحب أن أرى له شيئا ولكن رأيت وردته التي زرعها قبل شهر ، فهي التي بقيت من ذكراه . الأمر صعب ومؤلم جدا ، لم يحدث معي كمعلمة أمر كهذا في السابق ، أن تفقد طفلا كأنه ابني كأنه أحد من أفراد عائلتي ، الروضة عائلة وأنا كأني أمه الثانية لعمار ، الله يصبرنا ويصبر أهله " .
" الامر صعب للغاية "
وأضافت المعلمة عبير حجيرات في حديثها لقناة هلا :" سمعت عن طريق المجموعات عن خبر مقتل الطفل عمار ، ولم أصدق في البداية ولكن عندما تأكدت كان الأمر صعبا علي . وفورا اتصلت المفتشة وكان هناك دعم من المفتشة والأخصائيين النفسيين ، حيث دعوني لجلسة وجلست معهم وقلت لهم أنه يجب أن أشارك في الأجر . فذهبت وعندما رأتني والدة عمار قالت لي معلم عبير نحن حضرناه للروضة ، نحن حلقنا له شعره ، كان موقفا صعبا للغاية " .
" الشيء الصعب أنني مجبرة أن أظهر أنني قوية وأن أرسم ابتسامتي لأجل الأطفال "
ومضت مربية الأطفال عبير حجيرات بالقول لقناة هلا :" جلسنا مع الأطفال وسمعنا منهم ماذا يقولون ، ونحن كنا قد أجرينا زووم بالأمس وقبله مع الأهل ، وكان هناك دعم من التفتيش ومن أخصائيين نفسيين كيف نتعامل مع الأطفال في هذه الحالات . أهم شيء أن نسمع ونصغي للأطفال ، والشيء الصعب عليّ وعلى الطاقم أنني جئت وقلبي مليء بالحزن وفيه جرح وفي نفس الوقت مجبرة أن أظهر أنني قوية وأن أرسم ابتسامتي لأجل الأطفال حتى لا نزيد عليهم الخوف . وقلت لهم أنه يجب أن نعبر عن مشاعرنا كل حسب طريقته ، وقلت لهم أنني قد أعبر عن مشاعري بالبكاء ، والأطفال منهم من صمت ومنهم من عبر عن مشاعره " .
المربية عبير حجيرات
الطفل عمار محمد حجيرات - صورة من العائلة
تصوير الشرطة
تصوير : موقع زوفة