وقد حضر الاجتماع مركبات القيادة في النقب ولجنة المتابعة.
وقالت اللجنة المحلية في بيان لها حول الاجتماع :" عرف اللقاء الأخ يوسف الزيادين، وقام بعرض الصورة كاملة لمخطط التحريش والذي يشمل النقب ككل، كما ورحّب بالحضور.
كما وتحدث الأخ المضيف رئيس اللجنة المحلية في القرية محمد الوليدي عن تاريخها ومعالمها الجغرافية منذ عام 1853م ، وشكر الحضور وطالب الجميع بتوحيد الصف" .
وأضاف البيان :" أما سليم الدنفيري رئيس اللجنة المحلية في قرية بير هداج فقد طالب الحضور بالتماسك والتواصل ودعم الأهالي في القرى وعلى راسها قرية وادي المشاش.
من جانبه ، تحدث سلامة الأطرش رئيس المجلس الإقليمي لقرى القيصوم ورئيس منتدى السلطات المحلية في النقب بإسهاب عن القضايا التي يعاني منها النقب واهمها قضايا البطالة والاندماج في سوق العمل، التعليم، والعنف الذي بات يهدد مستقبل الجميع، وأيضا قضايا مخططات الأرض والمسكن" .
" التأكيد على ضرورة اللحمة وتوحيد الصف والعمل على تجهيز خطة عمل مدروسة "
ومضى البيان :" أكد الاخوة أعضاء لجنة المتابعة الذين حضروا من الجليل والمثلث على ضرورة اللحمة وتوحيد الصف والعمل على تجهيز خطة عمل مدروسة للتصدي من خلالها لمخططات الدولة كما واوعدوا على الشراكة المطلقة والحضور الى النقب أسبوعيا.
الدكتور عامر الهزيل، سلّط الضوء على أهمية عمل اللجان في ظل التحديات المستمرة التي تنطوي عليها المخططات التهجيرية والاقتلاع, وشدّد على إقامة مجالس ظل تنقسم الى ثلاث مناطق جغرافية تخدم القرى والبلدات ومدينة رهط تحت قيادة عليا في النقب الحبيب, كما وناشد الجميع بالانضمام الى المبادرة في تأسيس "ثبات 40-20" بعد ان تطرق للمرحلة المصيرية التي يمر بها النقب اليوم, متمثلا بتجربة سنوات ال 1990 عندما تم انشاء المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها ووضع الخطة البديلة والتي أجبرت الحكومات السابقة بالاعتراف ب 11 قرية, واستند في حديثة على معطيات من أرشيف الدولة واروقة المكاتب الحكومية ودوائر إسرائيلية وأيضا استند على معطيات من اهل القرى بعد المسح الذي أجراه حتى عام 2040 ماضي حاضر ومستقبل" .
" التحدي المستمر حتى توحيد الصف وتجسيد القيادة بكل مراكباتها تحت جسد واحد "
واردف البيان :" الجميع أكد على أهمية اعتماد نهج مكيّف قائم على المخاطر إزاء المخططات التطهيرية.
الالتزام بمخططات التصدي واخذ التدابير التحضيرية العامة، اجتماعية، سياسية، واقتصادية. العمل على توسيع النضال في البلدات القائمة. في سياق العمل الميداني والإعلامي بالاجماع التواصل مع العالم بأسره ونشر الاحداث.
التحدي المستمر حتى توحيد الصف وتجسيد القيادة بكل مراكباتها تحت جسد واحد. الانسجام في اتباع التوصيات من جانب الأطراف بخصوص الأرض والمسكن.
وضع مخطط بديل كامل متكامل لقرية وادي المشاش يأخذ بعين الاعتبار كل احتياجاتها برؤية 2040" .
وقد أعربت اللجنة عن " قلقها إزاء التحديات التي يواجهها النقب في حين تفرقة الصف وطالبت رؤوساء السلطات المحلية بتبني وألالتزام بقرار المطالبة بتفكيك سلطة توطين البدو ووحدة يؤاب الشرطية. وحثت اللجنة على توفير ما يكفي من الموارد البشرية والقدرات المهنية للدعم وتعزيز صمود الاهل في القرى بجهودها بجميه المجالات الترصد والاستجابة.
ونوّهت ثبات 40-20 بأهمية استمرار العمل الجماهيري على جميع الأصعدة في تنسيق المسارات على المدى القصير والمتوسط والطويل من أجل التصدي، والعمل الإعلامي. كما وطالبت الجميع بأخذ دورة لسد الفجوات المعرفية والاستجابة لما يطرأ من تغيرات على ارض الواقع. وشدّدت على أنه بالرغم من تقدم المخططات الا انه في حال رص الصفوف وتوحيد الكلمة سينتصر أصحاب الحق في نهاية المطاف" .
صور خاصة