بعد مناشدة رئيسها مساعدة تلك الدول في إخماد الاحتجاجات في بلاده.
الاحتجاجات شهدت اشتباكات بين قوات الأمن ومحتجين في مدينة ألما اتا، أكبر مدن قازاخستان، وقالت الشرطة إنه تم "القضاء" على عشرات من مثيري الشغب أثناء محاولتهم اقتحام مقراتها.
وفي أنحاء قازاخستان، أسفرت الاحتجاجات عن مقتل ثمانية من أفراد الشرطة والحرس الوطني في يومين.
ونقلت وكالات أنباء روسية عن وسائل إعلام في قازاخستان قولها إن جنديين قتلا أيضا فيما وصفته بأنه عملية لمكافحة الإرهاب في مطار ألما اتا.
وكتب رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان على فيسبوك أن عددا غير محدد من قوات حفظ السلام سيذهب إلى قازاخستان لمدة محدودة لإعادة استقرار الوضع بعد إحراق مبان حكومية والسيطرة على مطار ألما اتا الدولي.
واندلعت الاحتجاجات في بادئ الأمر بسبب غضب من زيادة أسعار الوقود واتسع نطاقها سريعا لتشمل معارضة للرئيس السابق نور سلطان نزارباييف الذي لا يزال يحتفظ بسلطات واسعة في الجمهورية السوفيتية السابقة رغم استقالته عام 2019 بعدما حكم البلاد ما يقرب من ثلاثة عقود.
ويُنظر إلى نزارباييف على نطاق واسع باعتباره القوة السياسية الرئيسية في العاصمة نور سلطان، التي سميت تيمنا به.
وفي محاولة على ما يبدو لتهدئة الغضب العام، أقال الرئيس قاسم جومارت توكاييف سلفه نزارباييف من منصب رئيس مجلس الأمن القومي واضطلع بمسؤولياته. كما عين رئيسا جديدا للجنة أمن الدولة وأقال أحد أقارب نزارباييف من ثاني أعلى منصب في اللجنة. كما تقدمت حكومة توكاييف باستقالتها.
لكن مصدرا مطلعا قال إن الاحتجاجات استمرت وسيطر المتظاهرون على مطار في ألما اتا. وألغيت الرحلات الجوية من المدينة وإليها.