فيدريكو كييزا لاعب يوفنتوس يحتفل بتسجيل هدف أمام نابولي في دوري الدرجة الأولى المحلي لكرة القدم يوم الخميس - (Photo by Stefano Guidi/Getty Images)
يوم الخميس، ليظل فريق المدرب ماسيميليانو أليجري في المركز الخامس.
وأهدر الأمريكي ويستون ماكيني لاعب وسط يوفنتوس فرصة سهلة بضربة رأس في بداية المباراة قبل أن يتقدم نابولي عبر دريس ميرتنز في الدقيقة 23.
وسنحت عدة فرص للفريق الزائر لمضاعفة النتيجة قبل الاستراحة لكنه فشل في تجاوز فويتشيخ شتينسني حارس يوفنتوس.
وعاد يوفنتوس في الشوط الثاني كما لو كان فريقا مختلفا، ليدرك التعادل عبر كييزا في الدقيقة 54.
وضغط يوفنتوس بشدة من أجل تسجيل هدف الفوز لكنه لم ينجح في صنع فرص خطيرة، ليكتفي بالتعادل ليرتفع رصيده إلى 35 نقطة من 20 مباراة، متأخرا بخمس نقط عن نابولي صاحب المركز الثالث و11 نقطة عن إنتر ميلان المتصدر الذي له مباراة مؤجلة.
وكانت هناك شكوك بالسماح لنابولي بالسفر إلى تورينو لخوض المباراة بسبب ارتفاع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في صفوفه لكن السلطات الصحية منحته التصريح.
ورغم غياب العديد من اللاعبين فرض نابولي سيطرته وأصبح الفريق الثاني الذي يسدد أكثر من عشر كرات على مرمى يوفنتوس في الشوط الأول في الدوري منذ لاتسيو في أغسطس آب 2013.
وهز ميرتنز الشباك لأول مرة منذ بداية ديسمبر كانون الأول ليمنح الفريق الضيف، الذي خاض المباراة بدون مدربه لوتشيانو سباليتي بسبب فيروس كورونا، تقدما مستحقا.
وفي بداية الشوط الثاني أدرك كييزا التعادل بتسديدة غيرت اتجاهها قليلا.
وأنقذ ديفيد أوسبينا حارس نابولي فرصة من البديل باولو ديبالا حيث ضغط يوفنتوس من أجل الهدف الثاني فيما أنقذ شتينسني كرة من ميرتنز.
وكاد البديل مويزي كين أن يخطف الفوز ليوفنتوس في الوقت المحتسب بدل الضائع لكنه أطاح بالكرة فوق المرمى ليستمر بحث فريقه عن فوزه الأول على الفرق التي تحتل أول أربعة مراكز هذا الموسم.