الزرازير وبسمة طبعون . وقد طرح مراسلنا اسئلة كثيرة على الوزير من بينها قانون الكهرباء .

بداية حدثنا عن زيارتك للكعبية ولـ 3 بلدات بدوية اخرى في الشمال ؟
ان تنفيذ خطة 550 هو أحد الاهداف المهمة لمكتب وزارة الاسكان والبناء ، وقد قمت بزيارة ميدانية في بسمة طبعون واليوم نعود لجلسات عمل في 3 بلدات في الكعبية ، حيث قمنا بجلسة عمل مهمة كثيرا مع رئيس المجلس المحلي في الكعبية والمسؤولين في السلطة المحلية. وسأخرج من هنا الى الزرازير وبسمة طبعون لاننا ندخل الى خطة 550 المهمة لتطوير الوسط البدوي في الشمال، والميزانيات بهذه الخطة سيتم الاستثمار بها بمئات المشاريع كذلك ، ولهذا وصلنا هنا للعمل .

متى يمكن ان يتحقق قانون الكهرباء على ارض الواقع ، وهل يشمل على المستوطنات ؟
قانون الكهرباء في هذه المرحلة سيبقى داخل الحدود الاسرائيلية ، وتنفيذه في الضفة الغربية ليس من صلاحية الكنيست الاسرائيلي، انما على يد الجيش الاسرائيلي، وسيتم تنفيذه ضمن جدول الأعمال الذي تم وضعه وضمن عمل وزارة الداخلية ووفق ما اعلمه ان الكهرباء ستصل الى البيوت التي من المتوقع ان يتم ترخيصها مستقبلاً .

تتلقون انتقادات لاذعة من المعارضة في الكنيست ، وقد رأينا الفوضى في الكنيست يوم امس ، فكيف تفسر ذلك ؟
هنالك تلون بتصرف المعارضة ، فكل هذا سياسة وليس هناك ادنى شك انه اذا استطاع ان يقوم نتنياهو بتشكيل حكومة مع القائمة العربية الموحدة فكان سيقدم قانون الكهرباء ، وكل هذا الصراخ الذي نسمعه ان دولة اسرائيل ذهبت وولت بسبب هذا القانون، والاكثر من ذلك ، فانا اذكر ان اعضاء من حزب الليكود قاموا بقيادة قوانين مشابهة بسبب طلبات وصلت اليهم من ناشطين دروز من حزب الليكود، لهذا نجد ان هنالك تلونا في المعارضة، وللاسف فان محاولة ادخال نهج ملوكي وان يتم تكفير الحكومة والكنيست وعلى ما يبدو ان هنالك اشخاصا لا يستطيعون ان يعتادوا انهم ليس في الحكم فعليهم ان يعتادوا على ذلك فلديهم سنوات كثيرة للاعتياد على هذا الوضع .

المجتمع العربي يتألم من ظاهرة البناء والاسكان ، الى متى سيبقى هذا الوضع ؟
من  اجل هذا الامر فقد تحدثنا مع رئيس مجلس محلي الكعبية في هذه الزيارة حول تسويق قسائم البناء التي ستنطلق قريباً، ومنح حلول لسكان الكعبية وسلطات محلية اخرى، وهناك استثمار كبير من الموارد من اجل السكن والاسكان ضمن خطة 550 ، ونحن نتحدث عن ملياردات الشواقل ، وهذا الامر لم نره مسبقا ً، ونحن نعمل في المكتب على هذا الامر بصورة كبيرة ومتواصلة لكي نجلب الحلول .

حزب أمل جديد لا يعبر نسبة الحسم في الاستطلاعات الاخيرة ، كيف تفسر ذلك ؟
انت تعرف جيداً لماذا الاستطلاعات جيدة ؟ فكما قال شمعون بيريس يمكننا ان نشتم رائحتهم فقط ، وليس علينا ان نتفاءل بهم ، ولكن في النهاية نتحدث بالواقع ، فالواقع هو ان حزب امل جديد "تكفا حدشا" هو مفهوم الحكومة التي نراها اليوم ، فنحن أقمنا الحزب واوقفنا الواقع الخاص بهراء الانتخابات، ونحن الذين قدنا الموافقة على الميزانية مع وزير المالية افيغدور ليبرمان ونحن من نمسك مواقف كل المفاتيح في الحكومة ، ونستطيع تغيير الواقع في دولة اسرائيل وحتى هنا ، فنحن نتواجد بزيارات في الوسط فانا اليوم وزير الاسكان وزميلتي يفعات شاشا بيتون وزيرة التربية والتعليم وهذان المكتبان هما الاكثر اهمية في الواقع . ولهذا سنستمر بان نكون السبب الاهم والمهم في هذه الحكومة ، واذا كنا قد وصلنا الى الوسط البدوي فهنالك 3 رؤساء سلطات محلية بدوية انضموا الى حزب امل جديد رغم هذه الاستطلاعات ، وهذا يؤكد انه في النهاية ان الافعال تتحدث والواقع يتحدث وليس الاستطلاعات .