logo

تدهور الأوضاع الاقتصادية يدفع المثقفين اليمنيين لبيع كتبهم بأثمان بخسة

تقرير رويترز
06-01-2022 12:02:53 اخر تحديث: 18-10-2022 08:44:48

تعج أكشاك بيع الكتب في صنعاء هذه الأيام بكتب العلوم والكتب الدراسية والروايات مع بيع المثقفين في العاصمة اليمنية كتبهم القديمة كي يتمكنوا من


شراء الطعام مع تدهور أوضاعهم الاقتصادية وعجزهم عن توفير احتياجاتهم اليومية.
تدهور الأوضاع الاقتصادية والعجز عن توفير الاحتياجات اليومية أجبرا المثقفين في صنعاء على بيع كتبهم القديمة لأكشاك بيع الكتب في العاصمة اليمنية ليتمكنوا من شراء الطعام مما جعل هذه الأكشاك تعج بكتب العلوم والكتب الدراسية والروايات.

واضطر البعض لبيع مكتباتهم المنزلية كاملة بينما يتردد آخرون على أكشاك عرض الكتب للبيع في الشوارع ليقتنصوا كتبا قيمة بأثمان بخسة تقل عن 400 ريال يمني أو نحو 0.60 دولار، ومن بينهم علي محمد الذي دأب على التردد على كشك لبيع الكتب المستعملة أمام جامعة صنعاء.
ويرى البعض أن الأوضاع الاقتصادية الصعبة فرصة لشراء مزيد من الكتب، ومن بين هؤلاء عمر الفقيه.

وقال صاحب مكتبة يدعى يونس غالب الصلوي إن كيفية تسعيره للكتب تخضع لعوامل ليس من بينها سعر الكتاب.

ويعاني اليمن، الذي تمزقه حرب ضروس، من تدهور حاد في قيمة العملة مع انقسام البلاد بين حكومة معترف بها دوليا في الجنوب مدعومة من تحالف عسكري بقيادة السعودية وحركة الحوثي المتحالفة مع إيران والتي تسيطر على معظم شمال البلاد. ولكل طرف منهما بنك مركزي بسياسات متعارضة.

وأدى انهيار العملة إلى تفاقم التضخم ودفع البلاد إلى مأزق اقتصادي حاد.