و 70 أغورة للتر على مشروبات " الدايت " .
وجاء في شرح مذكرة القانون فيما جاء بان : " السمنة الزائدة سببها التغذية غير الصحية والتي يتم خلالها استهلاك كمية كبيرة من السكر ، والحلويات ومركبات مضرّة أخرى .
وحسب البحوثات فانّ الكثير من الأولاد في البلاد يتناولون مشروبات محلاة وحلويات بشكل يومي ، الأمر الذي يضع إسرائيل في مقدمة الدول العالمية باستخدام السكر " .
وللحديث عن البعد الصحي للتصويت على رفع الضرائب على المشروبات المحلاة ، استضافت قناة هلا في بث حي ومباشر من كفر ياسيف بروفيسور نعيم شحادة، مدير معهد السكري وامراض الغدد الصماء في رمبام...
" هناك علاقة بين استهلاك المشروبات المحلاة بالسكر وحصول السمنة "
وقال بروفيسور نعيم شحادة، مدير معهد السكري وامراض الغدد الصماء في رمبام : " هنالك حقائق علمية واضحة ان هناك علاقة وثيقة بين استهلاك المشروبات الخفيفة المحلاة بالسكر ، وحصول السمنة والسكري، والسكري غير المتوازن عند الأولاد والكبار وتقليص الاستهلاك يسبب العكس وهذا يعود على مصلحة الجمهور " .
"دعم المأكولات الصحية "
وتابع بروفيسور نعيم شحادة، مدير معهد السكري وامراض الغدد الصماء في رمبام : " أنا مع إضافة الضريبة ، ولكن يجب ان تكون هذه الضريبة جزء من خطة شمولية ، حيث ان الأموال التي تجمع من فرض الضريبة على المستهلكين تستعمل لتكثيف التوعية الصحية ودعم المأكولات الصحية مثل الفواكه ، ودعم المصانع لتغيير المنتوج وتخفيف السكر به " .
" تقليل السكر هو جزء من الحل لمحاربة السكري "
وتابع بروفيسور شحادة : " السكري ينتج عن ميل وراثي بالإضافة الى عوامل بيئية مثل عدم ممارسة الرياضة واستهلاك السكر ، وتقليله هو جزء من الحل لمحاربة السكري " .
" المجتمع العربي يعاني من نسبة اعلى من السمنة "
وعن الوضع الصحي العام في المجتمع العربي قال بروفيسور نعيم شحادة : " المجتمع العربي يعاني من نسبة اعلى بالنسبة للسمنة والسكري اكثر من المجتمعات الأخرى ، وموازنة السكر في المجتمع العربي غير سليمة مقارنة بالمجتمع اليهودي ، 53 % من أولاد المجتمع العربي حتى جيل 11 سنة يستهلكون المشروبات الخفيفة المحلاة بالسكر بينما يصل نسبتهم الى 20 % فقط في المجتمع اليهودي " .