الطعام منذ 141 يومًا، ويقضي بالإفراج عنه في السادس والعشرين من شهر شباط/ فبراير القادم 2022"، مؤكدًا أنّ " محاميه في طريقه إلى المستشفى لإبلاغ هشام بالتفاصيل."
وأوضح نادي الأسير، "أنّنا أُبلغنا بشكل رسمي من اللواء ماجد فرج بعد جهود بذلها، وذلك بموجب توجيهات من الرئيس محمود عباس، والذي جاء بعد صبر وثبات إرادة المعتقل هشام أبو هواش في وجه الاحتلال، وبجهود بذلتها القيادة الفلسطينية، والحركة الأسيرة بكافة مركباتها، وإسناد عائلته الصابرة وأبناء شعبه الأحرار".
"معركة أبو هواش أعادت قضية الحركة الأسيرة إلى الواجهة"
وشدد نادي الأسير على أن " معركة أبو هواش أعادت قضية الحركة الأسيرة، وتحديدًا قضية الاعتقالات الإدارية إلى الواجهة رغم كل التحديات التي واجهها ورفاقه الذين سبقوه بالإضراب مؤخرًا، حيث رافق هذا الإضراب تحديات كبيرة تمثلت بسلسلة من السياسات الممنهجة من كافة الأجهزة الإسرائيلية وبمستوياتها المختلفة، وبعد أن أوصدت الأبواب أمام ما يُسمى بالجهاز القضائي الإسرائيلي، استمر في معركته بقوة وصبر، وتمكّن بإرادته الحرة أن يحقق هدفه ومطلبه".
وقال نادي الأسير في بيانه : "يأتي انتصاره مكملاً لانتصارات سابقة حققها مناضلون آخرون في مواجهة سياسة الاعتقال الإداري التعسفيّة."
وأشار البيان إلى أنّ " المعتقل أبو هواش البالغ من العمر (40 عامًا) من دورا/ الخليل، قد شرع بإضرابه عن الطعام في الـ17 من آب 2021، بعد أن اعتقلته القوات الاسرائيلية في السادس والعشرين من أكتوبر/ تشرين الأول 2020 إداريّا، وهو متزوج وأب لخمسة أطفال، وأسير سابق أمضى 8 سنوات في السجون الإسرائيلية منها (52) شهرًا رهن الاعتقال الإداريّ. يذكر أنّه وفي سياق مواجهة سياسة الاعتقال الإداري، يواصل المعتقلون الإداريون مقاطعتهم للمحاكم العسكرية الإسرائيلية لليوم الرابع على التوالي". إلى هنا نص البيان.
هذا وتوالت ردود الفعل ، حول اتفاق الافراج عن الاسير هشام أبو هواش، اذ قال المتحدث باسم حركة حماس عبداللطيف القانوع: " انتصار جديد يسجله الأسير هشام أبو هواش ليؤكد مجددا على قدرة شعبنا الفلسطيني وأسراه البواسل على الانتصار في كل معركة يخوضونها مع الاحتلال".
من جانبه، قال المحامي جواد بولص: "بعد دقائق سأكون في غرفة هشام في مستشفى اساف هاروفيه سأحاول أن أفهمه مع أني اعتقد أنه سيكون هناك صعوبات في طريقة التفاهم والتواصل معه نتيجة لتردي حالته الصحية" .
فيما قال الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي، طارق سلمي: " القائد النخالة بعث برسالة واضحة للاحتلال بأن أي خطر على حياة الأسير أبو هواش يوازي أي عملية اغتيال. هشام أبو هواش يثبت مجدداً معادلة أن هذا العدو لا يفهم سوى لغة القوة والمواجهة. الإرادة الفولاذية للأسير أبو هواش الذي رفض حتى تناول المدعمات عامل أساسي في انتصاره".
بدوره، قال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية طلال ابو ظريفة: " ان انتصار الأسير هشام ابو هواش انجاز ما كان ليتحقق لولا الصمود الاسطوري للأسير خلال 141 يوما من الإضراب عن الطعام والتفاف شعبنا ومقاومتة حول الأسير ابوهواش والحركة الأسيرة التي تسجل اليوم انجاز وطني جديد يضاف لإنجاز نفق الحرية".
صورة متداولة للاسير أبو هواش عقب سماعه بنأ الافراج عنه
صورة من احدى المسيرات التضامنية مع الأسير هشام أبو هواش - تصوير (Photo by HAZEM BADER/AFP via Getty Images)