العديد من المواطنين يرون ان الضرائب الجديدة ، خاصة ضريبتي المشروبات المحلاة والادوات البلاستيكية احادية الاستخدام قد اثقلت كاهل المواطنين وزادت من الاعباء الاقتصادية عليهم في ظل موجة غلاء تجتاح البلاد، هناك من المواطنين من يرى في هاتين الضريبتين جوانب ايجابية ، فضريبة المشروبات المحلاة من شأنها ان تقلل من استخدام المواطنين للمشروبات والمأكولات غير الصحية الضارة وتجعلهم يستهلكون المواد الغذائية الصحية، فيما ان ضريبة الادوات البلاستيكية احادية الاستخدام من شأنها أن تقلل التلوث البيئي الناجم عن استخدامها.
قناة هلا التقت بعدد من المواطنين في باقة الغربية واستمعت لآرائهم حول الجوانب المختلفة للضرائب ورفع الاسعار .
" اعتقد ان ارتفاع الأسعار لن يضر اقتصاديا، بل سيفيد صحياً"
يقول عماد أبو رقية خلال حديثه لموقع بانيت وقناة هلا : " اعتقد ان ارتفاع الأسعار لن يضر اقتصاديا، فالاستفادة العائدة منه على الناس أكثر من الضرر، حيث ان ارتفاع أسعار المشروبات الغازية ستجعل الانسان يشرب فقط المشروبات المفيدة للجسم، وسيمتنعون عن تناول الأشياء المضرة المليئة بالدهون. اما بالنسبة لارتفاع أسعار الأدوات البلاستيكية باعتقادي ان هذا الامر سيساعدنا بشكل أكبر على الحفاظ على بيئتنا نظيفة وصحية".
ومن ناحيته، قال ادراك قعدان: " سيؤثر ارتفاع الأسعار بشكل مباشر وسيشرع الناس بالتقليل من استهلاك المنتجات المليئة بالسكر والاملاح والدهون، فهنالك ضرورة قصوى في عودة الناس للأكل الصحي والانتباه الى الارشادات الصحية التي يتم نشرها في كل مكان. حينما يضر الامر في جيبتهم سيقل الاستهلاك، واعتقد ان الأسعار ستعود الى ما كانت عليه في السابق".
" اعتقد انه مع مرور الوقت سيتأثر الناس من ارتفاع الأسعار وترى انه من الأفضل رفعها"
ومن جانبها قالت هبة مجادلة: " الغلاء في أسعار كل المنتجات المقلية والمليئة بالغازات لن تؤثر اقتصادياً ولا صحياً، وكذلك الامر بالنسبة لرفع أسعار الأدوات البلاستيكية. اعتقد انه مع مرور الوقت سيتأثر الناس من ارتفاع الأسعار وترى انه من الأفضل رفعها، وهنالك احتمالية ايضاً في رجوع الأسعار الى ما كانت عليه في حال لم تتأثر الناس بهذا الغلاء".
"هذا قرار رائع من الحكومة"
وقال بشار مواسي: " قرار مهم من الحكومة . ان رفع أسعار البلاستيك من شأنه ان يؤدي الى تقليل استعمال الناس لهذه الأدوات ، وبذلك نحافظ على البيئة من اضرار البلاستيك".