logo

طمرة | ‘ الرواد ‘ تطلق برنامجها لتنمية مهارات الطلاب العلميّة

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
02-01-2022 20:00:41 اخر تحديث: 18-10-2022 08:44:48

أطلقت جمعية الرواد للعلوم والتقنيات، نهاية الاسبوع، وبالشراكة مع معهد " ديفيدسون برنامج "نبراس" للعام الثالث على التوالي في مدينة طمرة، المعد لطلاب المرحلة

الإعدادية المتفوقين بمواضيع العلوم والرياضيات.
ويهدف البرنامج إلى توفير أدوات ووسائل وطرق تعلُّم مثيرة للاهتمام، وتنمية مهارات التفكير العلمي وتعزيز قدرات الطالب الشخصية.
يذكر ان برنامج "نبراس" انطلق قبل  سنتين في باقة الغربية، ام الفحم وطمرة ، كما وسينطلق هذا العام ايضا في مدينة الناصرة.

 
" جمعية الرواد للعلوم والتكنولوجيا هي جمعية بدون اهداف ربحية"
وقالت وصال غنايم، مؤسسة جمعية رواد خلال حديثها مع مراسلة موقع بانيت وقناة هلا: " جمعية الرواد للعلوم والتكنولوجيا هي جمعية بدون اهداف ربحية وتأسست بهدف تنمية والعلوم والتكنولوجيا وتطوريها في المجتمع العربي. يوجد لدينا مركزان في طمرة وباقة الغربية ونحن اليوم متواجدون في كل انحاء المجتمع العربي من خلال نشاطات وبرامج لجميع الطلاب ابتداءً من جيل الطفولة المبكرة وانتهاءً بطلاب الجامعات. برنامج اليوم هو "نبراس" المعد للطلاب المتفوقين والمعنيين في مجال العلوم والتكنولوجيا في المرحلة الإعدادية. هؤلاء الطلاب تنقصهم بيئة محفزة من اجل ابراز قدراتهم وتنميتها للمستقبل. بالمقارنة مع المجتمع اليهودي يوجد لدينا نقص كبير في البرامج المحفزة للطلاب والتي تتبناهم من جيل صغير حتى وصولهم للجامعة".


"نرى اقبالاً كبيراً من الطلاب على المشاركة"
وحول اقبال الطلاب على مواضيع العلوم والتكنولوجيا، قالت وصال غنايم: " حينما نتوجه الى المدارس للحديث عن برامجنا نرى ان غالبية الطلاب لديهم نظرة سلبية لموضوع العلوم، حيث انهم يعتقدون انه موضوع ممل ومنهجي. ولكن حينما نستعرض امام هؤلاء الطلاب المضمون الذي يعمل عليه الطلاب في البرنامج نرى اقبالاً كبيراً منهم على المشاركة فيه. نحن نعلم الطلاب بطريقة غير تقليدية، فمن جهة يكتسب الطالب المعلومات ومن جهة أخرى يقوم بتطبيق ما تعلمه على ارض الواقع، وهكذا نساهم في تنمية حبهم للعلوم".


" يوجد لدينا العديد من الشباب ذوي القدرات العالية في مجال العلوم والتكنولوجيا"
من جانبه، قال رئيس المجلس المحلي في طمرة، د. سهيل ذياب: " يوجد لدينا العديد من الشباب ذوي القدرات العالية في مجال العلوم والتكنولوجيا ونحن اليوم نشهد نقلة نوعية للاختراعات والابتكارات، لتحويل شعبنا من شعب مستهلك الى شعب منتج. وباعتقادي انه لا ينقصنا أي امر لتحقيق ذلك، لا كوادر ولا عقول ولا اذهان. ومن المهم ان نعرض هذه الأمور على مدراء المدراس وان يقوموا بدورهم بتشجيع الطلاب على الانخراط في هذه البرامج من اجل ان نخرج الطالب من التعليم التقليدي الى الابتكار".


"أشجع الاهل على اشراك أبنائهم في هذا البرنامج"
وقال د. عبدالله خطيب: " هذا المركز هو مركز رائع ويواكب الطلاب لمجالات علمية وتكنولوجية للمستقبل، وقد قمت باشراك اولادي الثلاثة فيه سابقاً واشجع بشدة ان يقوم الاهل باشراك أبنائهم ايضاً في مثل هذه البرامج لان اليوم المجالات العلمية مثل الهايتك والعلوم هي المجالات الأكثر طلبا واقبالا ".