في وقت تتواصل فيه الضغوط على الحركة لإعادة مزيد من جثامين المختطفين.
وبعد فترة وجيزة من نشر التقرير، نفى مسؤولون في مكتب رئيس الحكومة دون أن تُذكر أسماؤهم صحة ما ورد فيه، وأكدوا أن الفريق الموجود في مصر يركز فقط على استعادة جثامين المختطفين القتلى، وأن المفاوضات بشأن "المرحلة ب" لم تبدأ بعد، وفق ما جاء في موقع واينت العبري .
ووفقا لتقرير صحيفة "وول ستريت جورنال" فان "الوسطاء يبحثون حاليا في إرسال قوة أولية مكوّنة من نحو ألف شرطي فلسطيني تم تدريبهم في مصر والأردن، بهدف المساعدة في فرض الأمن داخل غزة، حيث دارت في الأيام الأخيرة معارك عنيفة بين حركة حماس وبعض العشائر، ووقعت كذلك مجازر ضد معارضي الحركة. وتأمل مصر أن تتوسع هذا القوة لاحقا لتضم نحو 10,000 عنصر، غير أن إسرائيل التي ترفض وجود السلطة الفلسطينية في القطاع من المتوقع أن تعارض ذلك. وعلى أي حال، يُعتبر تنفيذ هذه المهمة معقدا وقد يستغرق وقتا طويلا " .
ووفقا لصحيفة وول ستريت جورنال، فإن "إنشاء القوة الدولية الخاضعة لإشراف عربي كما تنص عليه خطة ترامب قد يواجه أيضا صعوبات، إذ إن العديد من الحكومات العربية لا ترغب في أن تُصوَّر كقوة احتلال في القطاع. وتُعد هذه القوة قوة "تثبيت واستقرار" يُفترض أن تضمن نزع سلاح حركة حماس بالقوة إذا لزم الأمر وأن تعمل كمنطقة عازلة بين إسرائيل والحركة" .
(Photo by Khames Alrefi/Anadolu via Getty Images)
