التي تواجه السواحل والمنحدرات في البلاد.
وقال أمير ياهف، مدير لجنة التوجيه بين الوزارات للاستعداد للزلازل في الاجتماع، : "لا يوجد احتمال ألا يحدث تسونامي في دولة إسرائيل".
وللحديث حول مدى جاهزية البلدة العربية الوحيدة الواقعة على الشاطئ، لسيناريو " تسونامي "، استضافت قناة هلا رئيس المجلس المحلي في البلدة، الشيخ مراد عماش.

وقال الشيخ مراد عماش في حديثه لقناة هلا : " قبل نحو شهرين كان هناك تحذير من وجود تجهيزات لتسونامي على شواطئ البلاد بالتزامن مع هزات أرضية حدثت في اليونان وقبرص، التي كان من الممكن أن تعود بارتداد على سواحل البلاد وان تأتي بعملية تسونامي معروفة تحدث كل 100 عام تقريبا ، وهذا الوقت هو الموجودين فيه الان تحديدا ، والسلطات المحلية جميعها غير جاهزة لاستقبال التسونامي سوى ان الجبهة الداخلية حضرت السلطات المحلية مع وزارة الداخلية المسؤولة عن الشواطئ في البلاد بعملية تجهيز وتوعية من خلا لعدة وسائل تحذيرية أقمناها على ساحل قريبتنا جسر الزرقاء " .

وأضاف الشيخ مراد عماش : " نشرنا عبر وسائل التواصل المختلفة تحذيرات وتعليمات لكيفية تصرف المواطنين في حال حدوث تسونامي ، حيث تم تبليغنا أن المنطقة مهيأة لحدوث التسونامي وعلينا أن نكون في جاهزية كبيرة . واذا ما حدث التسونامي فلدينا خارطة لجسر الزرقاء من الناحية الجنوبية للقرية حيث أن جسر الزرقاء قد تتحول الى جزيرة داخل البحر اذا ما حدث تسونامي لا سمح الله . ولهذا فقد حذرنا المواطنين ونبهناهم ، وفي المدارس أيضا كانت هناك تعليمات من الجبهة الداخلية لكي تكون هناك جهوزية كاملة عند أبناء المجتمع بما في ذلك الطلاب " .

وأردف الشيخ مراد عماش: " للأسف رغم التقدم الكبير في العلم لا توجد أجهزة معينة تحذرنا من حدوث تسونامي ، فمثلا أجهز التحذير من الهزات الأرضية تمنحك الفرصة لثلاثين ثانية قبل حدوث الهزة، ولا أعتقد أن يمكن أن يكون هناك مجالا للإنسان لفعل شيء خلال 30 ثانية . لكن التسونامي فهناك ظواهر قد تحدث مسبقا وبالتالي على الانسان القريب أن يتخذ الإجراءات اللازمة لكي يحافظ على نفسه وعلى من يكون بجواره " .