وأكد الددا " زيادة وتيرة الاعتداءات ضد السائقين في السنوات الأخيرة بشكل ملحوظ، وأن ما حدث هو سلسلة من التصرفات المؤسفة ". وأضاف الددا : " واقعة الاعتداء بدأت بجدال حول التدخين في الحافلة، ثم تطور الأمر إلى شجار بين الركاب، والسائق ليس له أي صلة بالموضوع، وإنما حاول تهدئة الوضع لكنه تعرض للسخرية والسب والكلمات النابية، كما تعرض للرش بالغاز المسيل للدموع والضرب أيضا، ما استدعى نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج ".
وشدد رئيس لجنة سائقي الحافلات العرب، على أنه " وفقا للقانون فإن التدخين في الحافلات ممنوع، وأن تصرفات بعض الركاب أو المستخدمين هي السبب في تحول الأمر إلى صراع ". واستنكر الددا ما وصفه بـ "التصرفات غير المسؤولة وغير الأخلاقية التي ترقى لعمل إجرامي يعاقب عليه القانون"، واستدرك قائلا : " عندما يكون الضحية من الوسط العربي، فإن الشرطة لا تقوم بعملها على أكمل وجه، وإنما تتغاضى وتقوم بإغلاق الملف لاحقا". وأوضح الددا أن " هناك كاميرات في الحافلات، وأنه تم القبض على اثنين من المتورطين في الشجار "، مضيفًا: "نتابع عن كثب للتأكد من أن الشرطة تقوم باعتقال جميع المتورطين وتقديمهم للمحاكمة".
ومضى الددا يقول :" تتزايد مؤخرا الاعتداءات ضد سائقي الحافلات العرب، والمواطنين بشكل عام، حيث شهدت الأشهر الأربعة الأخيرة، 14 حالة اعتداء على سائقي الحافلات في العاصمة على خلفية عنصرية ".
صورة من فيديو وصل لموقع بانيت من ماجد الددا - رئيس لجنة سائقي الحافلات العرب في منطقة الجنوب