صورة عممها الجيش الاسرائيلي
وجهاز الأمن العام (الشاباك) أمس، غارة على منطقة خانيونس وقضيا على المدعو إسماعيل برهوم، مسؤول الدائرة المالية في المكتب السياسي لمنظمة حماس، والذي عُيّن حديثًا خلفًا للمدعو عصام الدعاليس، رئيس الحكومة الأسبق لمنظمة حماس الذي تم القضاء عليه الأسبوع الماضي".
واضاف البيان : " كان برهوم يُعد عنصرًا بارزًا في المكتب السياسي للمنظمة، حيث كان ضالعًا في اتخاذ القرارات التي كان لها من التأثير المباشر على النشاطات المعادية لحماس في قطاع غزة. وفي إطار منصبه كان برهوم قائمًا على إدارة أموال المنظمة في القطاع، وبضمن ذلك توجيه الأموال لصالح الجناح العسكري لحماس ومن أجل التخطيط والتنفيذ للمخططات الإرهابية المستهدفة لدولة إسرائيل . وقد استخدِمت هذه الأموال لتمويل استمرار بقاء المنظمة في القطاع ومن أجل ارتكاب عمليات وشراء وسائل قتالية، شكلت تهديدًا على قوات الجيش ومواطني دولة إسرائيل" .
وأردف البيان : " هذا وتم القضاء على برهوم أثناء مكوثه في مستشفى ناصر حيث تنتهك حماس بصورة ممنهجة أحكام القانون الدولي وتستولي على بنى تحتية مدنية على نحو يحول دون إمكانية إعادة إعمار القطاع وتوفير ظروف العيش لأهاليه، مستغلةً بوحشية السكان المدنيين دروعًا بشرية لنشاطاتها" .