وأضاف : "حفيدي غير مرتاح في قبره عندما يرى رئيس الحكومة وهو يضع دبوس المختطفين، في حين أنه يفرط بهم جميعا". رئيس الحكومة لم يرد عليه. وقال اللواء المتقاعد أساف أجمون في حديث لواينت بعد الواقعة، انه قرر أن يفعل ما فعله خلال الاستراحة بسبب "أن بعض مؤيدي نتنياهو الذين يرافقونه في المحكمة بدأوا يقولون له 'سيادة رئيس الحكومة، نحن نؤيدك، نريد أن نعبر عن دعمنا'. كان ذلك فوق طاقتي".
وتابع: "عندها نهضت من مكاني وقلت له، من الأفضل أن تخلع دبوس المختطفين من على معطفك، لأنك تفرّط بالمختطفين، ومن الأفضل أن تخلع علم إسرائيل من معطفك، لأنك تدمر دولة إسرائيل". وقال أجمون أيضا: "نحن (أنا وإيلا متسجر) وصلنا إلى الجلسة وسنحضر جميع الجلسات أو جزءا منها لأن لدينا مهمة. مهمتنا هي أن ننظر إلى المتهم في عينيه، وأن ينظر جيدا ويفهم ماذا يسبب لمواطني إسرائيل وماذا يسبب لأشخاص مثلنا. لا ينبغي أن يأتي ويصرخ " أخذوا حياتي، وقادوا عائلتي إلى أبواب الجحيم. أبواب الجحيم هي نحن، ما نمر به".
وأضاف: "حفيدي الذي أخذوه، وعائلة متسجر التي دفعت ثمنا فادحا بسبب قائد فاشل وفاسد وشرير، الذي يقف هنا في المحكمة الآن وسيتعرض لاتهامات أكثر خطورة مما يواجهها اليوم".
صورة من فيديو متداول بدون " كريديت " - تم نشرها حسب البند 27 أ من قانون حقوق النشر