دخلت الأم إلى أحد الصفوف (بمدرسة في المجتمع اليهودي) وهي غاضبة بسبب تعامل المعلمة مع ابنها. ووفقا للبلاغ، كان الطالب يثير الفوضى طوال الحصة، فقامت المعلمة بتنبيهه. لكن الأم ردّت على ذلك بدخول الصف، وقامت بشتم المعلمة وشدّ شعرها أمام عشرات الطلاب المذهولين. 

وفي مرحلة معينة، قامت بدفع رأس المعلمة نحو الحائط وخدشتها في يدها ثم تابعت بشدّ شعر المعلمة وسحبها بالقوة إلى خارج الصف.

من جانبها، استدعت إدارة المدرسة رجال الأمن وقدمت شكوى للشرطة. وأعلنت نقابة المعلمين أنه نتيجة لهذا الاعتداء الخطير، ستبدأ الدراسة في المدرسة في اليوم التالي للحادثة، في الساعة 10:00 صباحا.

وقال ميخائيل بينتو، نائب الأمين العام ورئيس قسم التنظيم المهني في نقابة المعلمين: "الطاقم التعليمي مصدوم وقلق من الحادث المعلمة تخشى العودة إلى التدريس، لن نمرّ على هذا الحدث مرور الكرام . يجب دعم المعلمين والتعامل مع الأمر بأقصى درجات الحزم ، لن نتجاهل الأمر". 

ارتفاع في حالات الاعتداء على المعلمين  
في السنوات الأخيرة، هناك ارتفاع مقلق في حالات العنف من الأهالي ضد المعلمين في جهاز التعليم في إسرائيل. فقد أصبحت حالات العنف اللفظي، والتهديدات، وحتى العنف الجسدي ضد المعلمين أكثر شيوعا، مما يشكل جرس إنذار حول وضع النظام التعليمي والعلاقة بين الأهالي والمعلمين والطلاب. ويبدو أن النظام التعليمي يفشل مرارا وتكرارا في التعامل مع هذه الظاهرة، إذ إن عدد لوائح الاتهام المقدمة ضد مثل هذه الحوادث لا يزال منخفضا.

صورة للتوضيح فقط تصوير : studio romantic shutterstock