مخاطر أمنية تمنع العودة إلى جميع بلدات الشمال. الدمار الواسع في منازل البلدة يعوق العودة إليها، لكنه ليس السبب الوحيد" .
وقال رئيس مجلس المطلة، دافيد أزولاي، في تصريح لموقع " واينت " صباح اليوم: "نحن نمر بيتا بيتا بين السكان الذين عادوا، فكيف يشعرون حيال ذلك؟ اللواء أوري غوردين قرر أنه لا يوجد مانع أمني إذن، ها هو القرار. لن نعود إلى واقع السادس من أكتوبر في الجنوب - أذكّر الجميع بأن هناك 23 عاما من القصف المتقطع وهذا ما يحاول الجيش الإسرائيلي، وقيادة المنطقة الشمالية، تطبيعه مع حكومة إسرائيل. لن نسمح لهم بتطبيع هذا الوضع."
وأضاف أزولاي: "حزب الله يجب أن يختفي من العالم، ويجب ضمان وجود جيش واحد فقط في دولة لبنان، كما هو الحال في دولة إسرائيل."
وتابع قائلًا في حديثه لموقع " واينت " : "أنا أطالب هنا رئيس الوزراء، وبالتأكيد قائد المنطقة الشمالية، الذي اختفى خلال الأشهر الأخيرة رغم القرار المؤسف الذي اتخذه ، بالتحرك بحزم وضمان عدم إطلاق أي رصاصة أخرى باتجاه بلدات الشمال. ليس فقط صواريخ الكاتيوشا، بل حتى رصاصة واحدة لا يجب أن تُطلق نحو أراضينا. هذا تقصير، وهو بالضبط سياسة الاحتواء التي كانت سائدة في إسرائيل حتى السابع من أكتوبر. لن نسمح بذلك، وبدلًا من الانشغال بالتفاهات، يجب أن تبدأوا بالعمل على توفير الأمن لسكان الدولة."
وكان إطلاق الصواريخ صباح اليوم هو الأول من لبنان بعد 3.5 أشهر: حوالي الساعة 7:30 صباحًا، تم تفعيل صافرات الإنذار في المطلة بالجليل الأعلى، وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه اعترض ثلاثة صواريخ عبرت إلى داخل الأراضي الإسرائيلية. وعلى الأرجح، فإن ثلاث صواريخ أخرى لم تعبر إلى إسرائيل. وأفادت نجمة داوود الحمراء بأنه لم يتم تلقي أي بلاغات في مركز الطوارئ 101 عن سقوط صواريخ أو وقوع إصابات.
وقال المتحدث بلسان الجيش الاسرائيلي في بيان لاحق : " أجرى رئيس الأركان الجنرال إيال زامير تقييمًا للوضع في اعقاب إطلاق القذائف الصاروخية من لبنان صباح اليوم. الجيش الاسرائيلي سيرد بقوة على عملية الاطلاق. دولة لبنان تتحمل المسؤولية عن الحفاظ على اتفاق وقف النار. لا يوجد أي تغيير في تعليمات الجبهة الداخلية" .
وأفادت وسائل اعلام لبنانية أن "الجيش الإسرائيلي قصف بالمدفعية بلدة يحمر جنوبي لبنان" ردا على قصف المطلة.
(Photo by Ramiz Dallah/Anadolu via Getty Images)