للتصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026 لكرة القدم يوم الجمعة.

وسجل ظهير أيسر أرسنال لويس-سكيلي (18 عاما)، الذي خاض مباراته الدولية الأولى إلى جانب دان بيرن مدافع نيوكاسل يونايتد، في الدقيقة 20 على ملعب ويمبلي الممتلئ عن آخره.

ويجب على توخيل إعادة التفكير في عدة جوانب بعد أداء افتقر للسلاسة في مباراته الأولى مع إنجلترا التي انتظرت حتى الدقيقة 77 لتضمن الفوز عندما سجل القائد هاري كين بطريقة رائعة ليفتتح فريقه الطريق لبلوغ نهائيات العام المقبل بالانتصار.

وكاد بيرن أن يجعل المباراة مثالية للوافدين الجديدين، إذ اقترب من التسجيل في الشوط الأول بضربة رأس لكنها اصطدمت في العارضة.

وسيعود فريق توخيل لملعب ويمبلي يوم الاثنين المقبل، إذ ستستضيف إنجلترا منافستها لاتفيا في المباراة الثانية للمجموعة بينما تستقبل ألبانيا منتخب أندورا التي لم تلعب في الجولة الأولى.

وشارك لويس-سكيلي للمرة الأولى أساسيا في الدوري الإنجليزي الممتاز في ديسمبر كانون الأول الماضي، لكن تطور مستواه سريعا لفت أنظار توخيل ليحصل على فرصة مع إنجلترا التي تسعى لتحقيق أول لقب منذ 1966.

واحتاج فقط 20 دقيقة ليؤكد ثقة توخيل، بعدما أرسل جود بلينجهام تمريرة رائعة من حافة منطقة الجزاء نحو زميله الذي أطلق تسديدة منخفضة في مرمى الحارس توماس ستراكوشا.

وقال توخيل مشيدا بأداء لويس-سكيلي "لاعب رائع وشخصية رائعة. جاء إلى المعسكر وأظهر سريعا أنه من الطبيعي الإعجاب به. استحق ذلك للغاية".

لكن المدرب لم يكن سعيدا بخصوص بعض الجوانب في أداء الفريق، وقال "شعرت أننا كنا بطيئين للغاية في الشوط الثاني، وبشكل عام لم نركض كثيرا للأمام دون كرة لنشكل الخطورة".

وأصبح أصغر لاعب يسجل في مباراته الأولى مع إنجلترا، ليحطم الرقم المسجل باسم ماركوس راشفورد الذي سجل في أستراليا عام 2016 عندما كان يبلغ من العمر 18 عاما.

وكان استدعاء توخيل للمهاجم راشفورد مجددا مفاجئا بعض الشيء، قبل أن يمنحه مشاركته الأولى بعد عام، لكنه لم يظهر بالشكل المأمول إلى حد كبير، قبل أن يتم تغييره في الشوط الثاني.

ومررت إنجلترا 437 تمريرة في الشوط الأول، وهو أعلى رقم سجلته شركة أوبتا المتخصصة في الإحصاءات الرياضية في أي شوط أول من أي مباراة، لكن أغلب هذه التمريرات لم تهدد دفاع ألبانيا المتماسك.

ولم يتعرض بيرن، الذي سجل قبل خمسة أيام على ملعب ويمبلي في فوز نيوكاسل التاريخي بكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة أمام ليفربول، للاختبار كثيرا في الشوط الأول.

لكنه شعر بالقلق عندما أبعد هجمة نادرة لألبانيا بضربة رأس كادت أن تتحول بالخطأ في الشباك لكنها مرت أعلى العارضة.

وكاد أن يسير على خطى لويس-سكيلي، بعدما استقبل تمريرة عرضية من ركلة ركنية نفذها ديكلان رايس وحولها بضربة رأس ارتدت من العارضة، قبل أن يبعد بيرات ديمسيتي لاعب ألبانيا فرصة خطيرة لكين.

وهددت ألبانيا مرمى إنجلترا بعد نهاية الاستراحة، إذ تعالت أصوات آلاف المشجعين خلال بعض الهجمات الخطيرة للفريق الزائر لكنها لم تشكل خطورة للحارس جوردان بيكفورد.

لكن كين، الذي تعاون مجددا مع مدربه السابق في بايرن ميونيخ، خفف من حدة التوتر بتسديدة رائعة بعدما سيطر على كرة مرتفعة ليسجل هدفه رقم 70 مع إنجلترا.

 (Photo by Marc Atkins/Getty Images)