صور من عبير خوري
هذه اللحظة التي انتظرتها طويلاً، جاءت كأجمل هدية يمكن أن تتلقاها في حياتها، لتتوج بها كل لحظة دعم وتضحية قدمتها على مدار السنوات الماضية.
بعيون يملؤها الفخر والفرح، تصف عبير إحساسها قائلة: "لا كلمات يمكنها أن تعبّر عن سعادتي. ابنتي اجتهدت وسهرت الليالي، واليوم تحصد ثمار تعبها، وأنا معها أعيش فرحة لا توصف" .
نجاح ابنتها هو قصة كفاح وعزيمة، عنوانها الإصرار والطموح. فهذا الطريق لم يكن سهلًا، لكنه كان مليئا بالدعم العائلي، والإيمان بالقدرة على تحقيق الأحلام. اليوم، تنظر عبير إلى ابنتها بفخر، وتراها وهي تخطو أولى خطواتها في عالم الطب، كرسالة إنسانية تحمل معها الحب والعطاء.