logo

تقرير اخباري : ‘الولايات المتحدة الأمريكية واسرائيل بحثتا مع دول إفريقية توطين أهل غزة‘

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
14-03-2025 06:33:49 اخر تحديث: 14-03-2025 06:37:50

على الرغم من التغيير في لهجة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن خطته المتعلقة بتهجير سكان قطاع غزة، وقوله " انه لن يقوم أحد بطرد الفلسطينيين من غزة"،

إلا أن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين كشفوا العكس، وذلك وفقا لتقارير إخبارية عالمية. فقد أوضح عدد من المسؤولين الأمريكيين والإسرائيليين أن " الولايات المتحدة وإسرائيل تواصلتا مع مسؤولين في ثلاث دول بشرق إفريقيا من أجل مناقشة استخدام أراضيها لإعادة توطين الفلسطينيين من غزة ".

كما كشف المسؤولون، بناء على تقارير إعلامية، أن " الدول الثلاث هي السودان والصومال ومنطقة الصومال الانفصالية المعروفة باسم أرض الصومال "، وفق ما نقلت وكالة " أسوشيتد برس " اليوم الجمعة، إلا أنهم لم يوضحوا ما آلت إليه هذه المناقشات، أو مدى التقدم الذي أحرزته.

في المقابل، أكد مسؤولون سودانيون أنهم " رفضوا هذه المبادرة "، بينما نفى مسؤولون من الصومال وأرض الصومال علمهم بأي اتصالات من هذا القبيل.

"لا أحد سيجبرهم على المغادرة"
وكان الرئيس الأمريكي ترامب قد تراجع يوم الأربعاء الماضي عن الخطة التي طرحها في فبراير / شباط حول غزة، وتحويلها إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"، قائلاً إن "لا أحد سيجبر سكان القطاع على المغادرة"، وذلك في أحدث تعليق منه على خطته السابقة التي كانت تقضي بتهجير نحو مليوني فلسطيني من غزة المدمرة، تمهيداً لإعادة الإعمار وإقامة ما وصفها بـ"ريفيرا الشرق الأوسط".

في حين شدد الوزير بتسلئيل سموتريتش، يوم الأحد الماضي أمام الكنيست على أن " العمل جار من أجل تنفيذ خطة ترامب للسيطرة على غزة وترحيل أهلها، مع إجراء عملية توسيع ضخمة للاستيطان في الضفة الغربية أيضا ".

وكانت مصر قد قدمت خلال قمة الجامعة العربية غير العادية التي عقدت في القاهرة الأسبوع الماضي خطة بديلة، تقضي بإعادة إعمار القطاع مع الإبقاء على قاطنيه.

يذكر أن ترامب كان أشعل موجة جدل واسعة وانتقادات دولية وعربية حين كشف الشهر الماضي عن خطة لتهجير سكان القطاع الفلسطيني الساحلي، والاستيلاء عليه من قبل الولايات المتحدة، وتحويله إلى منتجعات سياحية وفنادق ومطاعم وأبنية جديدة، بما يجعله "ريفيرا الشرق الأوسط".

(Photo by Avi Ohayon (GPO) /Handout/Anadolu via Getty Images)