(Photo by Robbie Jay Barratt - AMA/Getty Images)
إذ سجل عثمان ديمبلي هدف الفريق الزائر في الفوز 1-صفر يوم الثلاثاء.
وتفوق سان جيرمان 4-1 على ليفربول في ركلات الترجيح، بعدما تصدى الحارس جيانلويجي دوناروما لركلتي داروين نونيز وكيرتس جونز.
ويلتقي باريس سان جيرمان مع الفائز من مباراة أستون فيلا وكلوب بروج في دور الثمانية. وفاز فيلا 3-1 في بلجيكا قبل مباراة الإياب يوم الأربعاء.
وأذهل ديمبلي جماهير ليفربول بهدفه في الدقيقة 12 على عكس سير اللعب. وانزلق إبراهيما كوناتي لإبعاد تمريرة منخفضة من برادلي باركولا لكنه أبعد الكرة عن حارس المرمى أليسون ليستغل لاعب باريس الموقف ويضع الكرة في الشباك.
وكان الهدف هو أسرع هدف يستقبله ليفربول متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز على ملعب أنفيلد في دوري أبطال أوروبا منذ سبتمبر أيلول 2017 ضد إشبيلية.
ولعب فريق المدرب أرنه سلوت بشكل أفضل بكثير مقارنة بالأسبوع الماضي، عندما احتاج إلى هدف في اللحظات الأخيرة من البديل هارفي إليوت في مباراة سيطر بها الفريق الباريسي.
وسدد محمد صلاح نجم ليفربول من مدى قريب لكن نونو منديز أبعد الكرة قبل عبورها خط المرمى في الدقائق الأولى من المباراة.
وتصدى دوناروما لتسديدة من كوناتي في بداية المباراة، لكن كل فريق أهدر عدة فرص في مباراة متوترة جعلت الجماهير في حالة من الترقب.
وسيطر ليفربول على منافسه باريس سان جيرمان لجزء كبير من وقت في الشوط الثاني، وألغى الحكم هدفا سجله دومينيك سوبوسلاي بداعي التسلل أثناء بداية الهجمة.
وواصل صاحب الأرض ضغطه، وتصدى الحارس دوناروما للفرصة تلو الأخرى، لكن ديمبلي أطلق تسديدة بدت أنها ستكون هدف الفوز في الوقت الإضافي لكن أليسون حارس ليفربول أبعد الكرة ببراعة بأطراف أصابعه.
وكان باريس سان جيرمان صلبا أمام ضغط تسديد ركلات الترجيح، ونجح فيتينيا وجونسالو راموس وديمبلي وديزريه دوي في التسجيل. وبدأ ليفربول بشكل جيد بعدما سجل صلاح، لكن دوناروما تصدى لركلتي نونيز وجونز بسهولة.
وتحلى سلوت مدرب ليفربول بالروح الرياضية وأشاد بفريقه المهزوم. وقال "أعتقد أنها كانت أفضل مباراة كرة قدم شاركت فيها على الإطلاق. ربما نفد حظنا بعد مباراة الأسبوع الماضي. خضنا 90 دقيقة رائعة باستثناء عدم تسجيل الأهداف".
وكتب الفريق الباريسي التاريخ يوم الثلاثاء، بعدما أصبح رابع فريق من بين 28 فريقا يتأهل للدور التالي في دوري أبطال أوروبا بعد الخسارة على ملعبه في مباراة الذهاب بأدوار خروج المغلوب.
ولم يتراجع الآلاف من المشجعين المسافرين، الذين كان العديد منهم عراة الصدر على الرغم من درجات الحرارة الباردة، أمام الصعوبات، إذ رقصوا وغنوا حتى النهاية.