عقب ظهورها قبل أيام قليلة في مقابلة تلفزيونية على قناة "المشهد" أطلقت خلالها مواقف نارية، وصفها رواد مواقع التواصل "بالمستفزة".
وفي أولى تصريحاتها منذ سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد، أطلقت النجمة المشهورة مواقف نارية حول سوريا وعلاقتها بماهر الأسد، ووصفها بشار الأسد بـ "الرجل الشريف"، واشعلت شبكات التواصل، مثيرة سيلا عارما من الانتقادات ضدها عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وقالت فواخرجي إن "الأسد شريف.. ويجب أن يحاكم إن كان يستحق ذلك لكن بشرط وجود قضاء وقانون وعدالة".
واعتبرت فواخرجي في سياق المقابلة، أن "الثورة السورية كانت سلمية خلال الأيام الأولى فقط، لكنها سرعان ما انقلبت واتجهت نحو التسليح، ما دفع الحكومة آنذاك لمواجهتها". وقالت "الثورة كانت لمدة 4-5 أيام فقط ثم تحولت إلى (معارضة مسلحة)".
وأضافت أن "الثورة كانت محقة فقط في الأيام العشر الأولى لكنها لم تستمر، بل تم الالتفاف عليها من قبل توجهات دينية". ورأت أنها لم تكن معارضة سلمية بل معارضة مسلحة من جميع الجنسيات" وفق قولها.
"كنت أتمنى استشهاده"
وتابعت "كنت أتمنى لو استشهد.. لأن الحياة وقفة عز وكان هذا السيئ أن يسجل بالتاريخ"، مشيرة إلى أن "في حال بقائه كان سيلاقى نفس مصير معمر القذافي من التنكيل قبل القتل".
وشن رواد التواصل الاجتماعي هجوما حاد على النجمة السورية ووصفوها بأنها "شبيحة ووقحة"، داعين إلى معاقبة كل من يشكك أو ينكر جرائم الأسد. وقال احدهم : "سلاف فواخرجي بهي المقابلة كان قدامها فرصة تعتذر من الشعب السوري على كثير أشياء ممكن ما كانت واضحة الها بس اختارت تبقى عند رأيها.. فيكي تبقي على رأيك لكن إنكار مجازر شي لا إنساني!".