صورة عممتها سلطة جودة البيئة الفلسطينية

نظرا ً للخطر الذي يهدد توازن النظم البيئية الفلسطينية ومكونات الحياة البرية" .
وذكرت سلطة جودة البيئة أن " تقلبات الطقس تؤدي عادة إلى تغييرات في سلوك الحيوانات، الأمر الذي يدفعها للبحث عن مناطق أقرب للمناطق السكنية حيث يتوفر الغذاء مما يزيد من خطر تعرضها للصيد أو الأذى ".

وفي هذا الإطار، أكدت سلطة جودة البيئة أن " مثل هذه الممارسات تزيد من تهديد التوازن البيئي والتنوع الحيوي في فلسطين، وتعرض هذه الأنواع لخطر الانقراض، مشددة على ضرورة التزام المواطنين بالقوانين والتشريعات البيئية، مع التأكيد على أنه سيتم ملاحقة المخالفين قانونيا وتحميلهم المسؤولية الجزائية وفقا للقانون رقم 7 لسنة 1999 بشأن البيئة وتعديلاته ".

وأشارت السلطة إلى أن " المادة 41 من قانون البيئة تنص على حظر صيد أو قتل أو إمساك الطيور والحيوانات البرية و البحرية والاسماك المحددة باللائحة التنفيذية لهذا القانون، ويحظر حيازة هذه الطيور والحيوانات أو نقلها أو التجوال بها أو بيعها أو عرضها للبيع حية أو ميتة كما يُحظر إتلاف أوكارها أو إعدام بيضها ".

وحثت سلطة جودة البيئة المواطنين على "التعاون والإبلاغ عن أي حالات صيد أو تعد على الحياة البرية، وذلك بالتواصل مع كوادر سلطة جودة البيئة في مختلف المحافظات أو الاتصال بشرطة السياحة والآثار والبيئة" .